أخبار

رسائل..

} إلى السفير “الدرديري محمد أحمد”: الاعتراف بالأزمة أولى خطوات الحل.. وحديثك عن العلاقات السودانية الخليجية كان صادقاً وصريحاً ومباشراً، ولكن حكومتنا تغطي ضوء الشمس بأصابع يديها، وتنكر حقائق على الأرض ويراها كل ذي بصيرة.
} إلى الفريق “صلاح قوش”: أين أنت؟! هل المال والتجارة والاستثمار الذاتي سبب في هذا الانزواء بعيداً عن الساحة؟! السياسة لا تعرف الجمود ولا الغضب.. عد إلى حزبك ووطنك.. فأنت من القيادات التي لم تلعب دورها بعد في المؤتمر الوطني.. (غيابك طال) وتمددت علامات الاستفهام من مروي حتى بورتسودان.. ماذا هناك يا “صلاح”؟!
} إلى مولانا “طارق عبد الفتاح”: نسأل عن نقابة المحامين.. هل لا تزال على قيد الحياة ولها نشاط في دارها العامرة؟! أم انتحرت وحدها؟! أخيراً سمعنا خبراً صغيراً عن إدانة النقابة لمقتل طالب جامعة الخرطوم فقال الناس.. (حليل الراحل “فتحي خليل”)!!
} إلى المهندس “عبد الله مسار”: هل صحيح أنك أصبحت قريباً من الدكتور “بابكر نهار” وتوحيد الحزبين في وعاء جديد يسع آخرين من شتات المنشقين عن حزب الأمة؟! وما مدى صحة الأخبار التي تحدثت عن ترشيحك في الانتخابات القادمة لمنصب الرئيس؟!
} إلى الوالي “يوسف الشنبلي”: المعارك السياسية تنضج التجارب وتكسب الأحزاب مناعة ضد الأمراض، وبحر أبيض لم تعرف الاستقرار لزمان طويل. الذين خرجوا عليك معارضين سينازعون حزبهم من أجل حصول أحدهم على ضمانات ليخوض الانتخابات مرشحاً عن الوطني، والآخرون مرشحون للوزارات والمحليات والمجالس التشريعية.. أنت أعلم بأسباب التمرد عليك في فصل الصيف، وقادر على كسب الشوط الأول من المباراة، ولكن لن يتركوا لك ما تفعله.
} إلى “العبيد أحمد مروح”: هل مجلس الصحافة غير قادر على حماية القراء من الألفاظ النابية والمعارك (الخشنة) والعبارات الساقطة التي يكتبها بعض المسؤولين عن التحرير في صحافتنا؟! أم انتقلت أمراض وعاهات الصحافة الرياضية إلى الصحافة السياسية؟! الشعب السوداني حزين جداً لما يكتب هذه الأيام من قبل قلة من رؤساء التحرير عن بعضهم البعض!!
} إلى الرفيق “محمد ضياء الدين” القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي: كيف يصبح “فاروق أبو عيسى” رئيساً على الإمام السيد “الصادق المهدي” والدكتور “حسن الترابي”؟! هل لـ”أبو عيسى” حزب في الساحة السياسية؟ وكيف لرجل بلا سند جماهيري ولا نفوذ في الساحة أن يقود أحزاباً ذات ثقل انتخابي مثل الأمة والشعبي؟! يا أخي “ضياء الدين”.. يعرف “الترابي” بـ (رجل المنشية)، ويعرف “الصادق” بالملازمين.. فهل يعرف “أبو عيسى” بالحزب الشيوعي أم بنقابة المحامين في الزمان الغابر؟!
} إلى رجل الأعمال “صلاح إدريس”: هل حقاً تسعى لخوض الانتخابات القادمة لتعود إلى رئاسة نادي الهلال؟ وكيف ذلك وأنت مقيم في السعودية بعيداً عن نادي الهلال وجماهيره؟ أخشى عليك من لعنة الانتخابات والسقوط في مواجهة “علي حمدان” و”الأمين البرير” الذي يعمل جاداً للعودة رئيساً للهلال بعد أن سدد “الحاج عطا المنان” (50%) من مديونيات النادي العريق وجعل مقعد الرئيس القادم قطعة من الحرير الناعم.
} إلى “حاج ماجد سوار”: المعركة التي يخوضها بعض كُتّاب اليسار في (الأسافير) يقف وراءها وأمامها وتدفع بها شخصيات موقعها يمين المؤتمر الوطني.. أنت الآن في قيادة مؤسسة اقتصادية كبيرة، للبعض فيها مصالح ونفوذ وإرث، وهي (حاكورة) خاصة ودجاجة تبيض دولارات وريالات وأشياء أخرى.
} إلى د. “التجاني سيسي”: هل صحيح أنه منذ تسعة أشهر لم تجتمع السلطة التي تقودها لإصلاح شأن دارفور؟! بعض الوزراء يقولون إن المبالغ التي تخصص لتسيير وزاراتهم نحو (20) ألف جنيه في الشهر.. فأين تذهب أموال السلطة التي تتدفق من الخرطوم وقطر؟! بصراحة يا دكتور “السيسي” هل أنت مقتنع بأنك تؤدي عملاً نافعاً لأهل دارفور؟! أم هي (أيام وبتعدي) و(دلوكة) يرقص على أنغامها الحاضرون؟!
} إلى د. “علي الحاج” القيادي في المؤتمر الشعبي: (متين متين يا زمان العودة لأم درمان)؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية