اقتصاد

خبراء اقتصاديون يقللون من آثار إيقاف بعض البنوك العربية التعامل مع السودان

قلل الخبير الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية السابق بالبرلمان «د. بابكر محمد توم» من آثار إيقاف بعض البنوك العربية التعامل مع السودان، باعتبارها بنوكاً تجارية لا تمثل رأي حكوماتها أو البنوك المركزية في تلك الدول، داعياً إلى عدم تضخيم المسألة، وأشار إلى وجود خطط للدولة في اتخاذ البدائل والمنافذ في التعاملات المصرفية.
ودعا في المنتدى الأسبوعي الذي نظمه اليوم (المركز القومي للإنتاج الإعلامي) حول (المصارف السودانية: التحديات والفرص)، دعا إلى زيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار مع الدول العربية باعتباره مؤشراً للبنوك الخارجية في تسابقها للتعامل مع السودان، وذلك بجانب بناء القدرات ومواكبة التقانات الحديثة التي تربطنا مع المنطقة والتعاون الخارجي في التجارة والاستثمار لزيادة حجم التعاون.
وأشار «د. بابكر محمد توم» إلى تواصل عمل البنوك الإقليمية والمصرفية مع السودان، مضيفاً أن التعاملات الخارجية للسودان تسير بصورة جيدة مع البنوك الإقليمية والعالمية والتعاون مع دول شرق آسيا.
من جانبه استعرض «د. أبو القاسم محمد نور» الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم المخاطر التي واجهتها المصارف السودانية خلال فترة ما بعد التسعينيات، وقال إنها استطاعت أن توفق أوضاعها وتتجاوز الحصار الاقتصادي، وأبان وجوب ألا يذهب التمويل للسلع الاستهلاكية، وأن يكون الاستثمار في قطاع الإنتاج الحقيقي، مثمناً دور الصناديق العربية التي قدمت للسودان الكثير من القروض والسلفيات في مشاريع التنمية الكبرى في «سد مروي» و»سدي عطبرة وستيت»، وتعلية خزان الروصيرص، إلى جانب تقديم المساعدات للمتأثرين من الفيضانات والكوارث بالبلاد.
ووصف «أبو القاسم» إيقاف التعامل مع البنوك السودانية بأنه ظاهرة مؤقتة، ويمكن أن ينجز عمل دبلوماسي لتجاوز المرحلة الحالية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية