البرلمان يحض على المصالحة بين "هلال" و"كبر"
حضََّّّ رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان “حسب الله صالح” على ضرورة إيجاد مصالحة حقيقية بين القيادي “موسى هلال” ووالي ولاية شمال دارفور ” عثمان محمد يوسف كبر”. ودعا جميع أهل السودان ومنظمات المجتمع المدني للاستنفار من أجل دارفور. وفي الأثناء كشف وزير المالية بولاية شمال دارفور “عبدو داؤود مصطفى” عن انهيار المقومات الأساسية للحياة. واشتكى من أن مواد الإيواء التي وصلت الولاية تكفي لـ(1%) فقط من النازحين الذين قال إن عددهم بالولاية (350) ألف نازح، ولكن مفوضية العون الإنساني أكدت توصيل (54600) ألف طن من المساعدات إلى ولاية شرق دارفور. وأشارت إلى تسلمهم لمساعدات إنسانية ومواد إيواء من برنامج الغذاء العالمي ووزارة الخارجية، وأنهم قاموا بترحيلها إلى المتأثرين.
وكشفت المفوضية أن عدد النازحين بالمناطق الشرقية لولاية شمال دارفور بلغ ( 59946) ألفاً، وأن عددهم في اللعيت بلغ ( 16700) ألف، (8082) ألف نازح في حسكنيتة. وذكرت أن عدد النازحين في منطقة الطويشة وصل إلى (1000) نازح.
وأعلن المفوض العام للمفوضية د.”سليمان مرحب” خلال اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان أمس (الأربعاء) عن دفع وزارة المالية مبلغ (200) مليون جنيه تم تحويلها إلى فروع المفوضية بالمناطق المتأثرة.
وأقر “سليمان” مرحب بصعوبة الوصول إلى المناطق الشرقية، ولفت إلى أنهم يتحركون في المناطق الآمنة فقط. وأشار إلى أن الـ(150) ألف نازح التي أعلنت عنها الولاية لم يتمكنوا من الوصول إلى كل هذا الرقم. وكشف عن ترتيبات أمنية في غبيش للوصول إلى المتأثرين في المناطق الشرقية.
وقال “مرحب” إن المعونات التي وصلت تكفي لمدة شهرين من الآن، مشيراً إلى وجود اتفاقات بينهم ووكالات الأمم المتحدة لاستمرار المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال وزير المالية بولاية شمال دارفور إن محلية سرف عمرة لا توجد بها ولا حبة أسبرين. ولفت إلى أن (28) ألف من الطلاب الممتحنين في الشهادة الثانوية في طريقهم إلى غبيش والأبيض لأداء الامتحانات .