عيون وآذان
> أدى الرئيس “عمر البشير” قبيل صلاة مغرب أمس (الأحد) واجب العزاء في فقيد البلاد وزير المالية الأسبق الدكتور “عبد الوهاب عثمان” بمنزل الأسرة بالصافية- بحري، وكان في استقبال الرئيس خارج (الصيوان) نائبه الأول الفريق أول “بكري حسن صالح” الذي تربطه صلة قرابة بالراحل المقيم. الوزير السابق “أسامة عبد الله”، والدكتور “عوض الجاز” والدكتور “محمد خير الزبير” محافظ البنك المركزي السابق، كانوا هناك عند وصول الرئيس الذي شرف بمدينة بور تسودان مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق في رحلة استمرت عدة أيام.
> علمت (عيون وآذان) من مصادر موثوقة وعميقة أن صحيفة (المجهر السياسي)، حافظت على موقعها الصداري للعام الثاني وفق تقارير إدارة التحقق من الانتشار، التابعة للأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات السفير “العبيد أحمد مروح”. وحلت (المجهر) في المركز (الثاني) بين أوسع الصحف السياسية السودانية انتشاراً واستقراراً في الطباعة والتوزيع. يذكر أن (المجهر) تتولى توزيعها شركة (قماري) التي يملكها رجل الأعمال والناشر المعروف “طه علي البشير”، وهي شركة (محايدة) لا علاقة لها بـ(المجهر)، بينما تقوم شركات توزيع تابعة لصحف أخرى منافسة بتقديم المعلومات عن صحفها، مما أدخل مجلس الصحافة في ربكة حول دقة المعلومات المقدمة من تلك الجهات (غير المحايدة)!!
وتفيد متابعات (عيون وآذان) أن جهات حاولت التدخل، إلا أن السفير “العبيد” أوصد الباب.
> اثنان من كبار المسؤولين الحكوميين زارا دولة عربية نفطية كبيرة ومهمة، وتم الاتفاق مع الدولة النفطية على زيادة حجم التبادل التجاري، وحصل السودان على كميات كبيرة من الجازولين تكفي حاجته لعدة أشهر.
> رفضت شقيقة “باقان أموم” – المعتقل في السجون بجنوب السودان – مغادرة إثيوبيا والعودة إلى جوبا.. وطلبت من السلطات الإثيوبية منحها حق اللجوء السياسي إلى حين استقرار الأوضاع في بلادها.
> قال “صالح محمود”، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، في منتدى بمنزل اللواء “عبد الله علي صافي النور” أمس الأول (السبت)، إن إطلاق السلطات لصحيفة (الميدان) والسماح لها بالصدور خطوة إيجابية من قبل النظام، وأن الحزب الشيوعي سيشارك في الحوار الوطني إذا اتخذت الحكومة خطوات بسيطة جداً في إطلاق حرية العمل السياسي والصحافي، باعتبار تلك الخطوات ضرورية لمصلحة الحوار نفسه.
> عاد البروفسور “الطيب زين العابدين” للإطلالة عبر التلفزيون القومي يوم (الجمعة) الماضي، بعد انقطاع لشهور طويلة. وعلمت (عيون وآذان) أن السلطات الإعلامية في الدولة قد رفعت قيد الظهور في التلفزيون القومي والأجهزة الإعلامية عن كل المعارضين، باستثناء حاملي السلاح.
> قال وزير بالسلطة الانتقالية أمس الأول، أمام حشد من القيادات إن شمال دارفور يسيطر التمرد فيها – بقيادة “مناوي” – على محليات شرق الولاية “كلميندو” و”الطويشة” و”اللعيت جار النبي”.. فيما يسيطر “موسى هلال” على محليات “سرف عمرة” و”كبكابية” و”مستريحة” و”الواحة”.. ولم يتبق للسلطان “عثمان كبر” إلا مدينة الفاشر!
> مجموعة من القيادات السياسية من أبناء النوبة تقدمت بمذكرة طالبت فيها الحكومة بإعفاء مدير جامعة الدلنج البروفسور “محمد عوض” وتعيين أحد أبناء النوبة في المنصب. مسؤول كبير في الدولة رفض التوجه (العنصري) للمذكرة وقال إن التعليم العالي غير خاضع للمحاصصات القبلية والجهوية. وأشاد بكفاءة وأداء البروفسور “محمد عوض” الذي بدأ التخطيط لإقامة أكبر مهرجان ثقافي بمدينة الدلنج وتخريج عدد من الدفعات وفتح كلية الطب بكادقلي وتوقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الجزيرة.