رجل في ذاكرة الروح
} والرملة تشابي تتاوق ليك..
لا قيتك شوف والعين بتكابس كان تلقالا طريقة شوف
والضل راجيك..
والرمضة المنشرة نهار بتناتق في فسحات الليل..
تتنحنح كلما طل وشيك..
وأنا زي وجع الغاشيها مخاض
اتدردق كلما اندفق الخوف..
واتحوّى ضراكا وأمشي وأجيك
لاقيتك ليل.. وصبر ممحوق
ووحيح أطفال إحساس الريد
يتراوح بين الشوق والشوق
سميتك روح.. وبنايا ولوح..
موية وجلد الأفراح محروق
سكتَّا بنات الدم بالهم..
علمت ضجيج حوا الماليني
يهجس كلما تمر ويروق..
وبنيتلك عاشر بيت في البيت..
رصيلتك ما أوتيت من قدرة..
عشم لي بكره.. وجبت الشوق أعرشو بناك..
والساس كان جد جد امتن ساس..
كان عرق إحساس ووفا وإخلاص..
تقدير بالكوم ومحنة وشايلنك في الراس..
وكيف تاني أسميك المعشوق؟!
} أجل.. لن أسميك “المعشوق”.. ليس لأنك لا تستحق شرف العشق، ولكن لأن الذي بيننا:
أكبر من إنو يقولو كلام
وأكبر من مسكة إيد وسلام..
لي زول شان شوفتو العين بترف..
} ولأن العشق ليس إلا درجة من درجات الحب لذا لن أسمي عليه الذي بيننا.
} مدينة أنت احتوتني بصبري وضيقي، وهدوئي وضجيجي، وسكوني وفوضاي، ودمعي وابتسامتي.. ليس هذا فقط، بل أنت من يصنع القوة في شخصي ويمنحني النجاح تلو الآخر.
} يتيمة أنا حينما تغادرني، رغم أن أمي وأبي على قيد الحياة.. تائهة رغم وجود البوصلة في أجهزة القلب التي باتت لا تعرف اتجاهاً غيرك، فالطرق كلها فارقت “روما” وباتت لا تؤدي إلا إليك.
} البحر يبحث عني كلما أقلعت الطائرة نحو دار أنت فيها، أتدري لماذا؟ لأنه يدرك أنك مقيم في قلب أنثى.. عودته أن تمنحه الراحة كلما أبصر شيئاً يذكره بك في عينيها.
} بهواك أنا وبفرد عليك الريح غتا..
وببراكا بالدفو والأمان.. كان خربشك خوف الشتا
وببقالك العشم البلا.. تحراو همومك كلفتا
وشبع بنيات وجعتك.. ذلة وإهانة وكفتا..
} تتسع الفكرة ويجود الخيال كي لا تضيق، ولكن مساحات الورق الفارغ تمتليء بك قبيل أن تطأها أقدام القلم، فأظل أفرغ ما بالذاكرة على صفحات الصمت ريثما تتسع مساحة الورق فأقول ما أريد.
} خلف نافذة مغلقة:
أنا عاد من وين غير أضبح عجزي..
بشبع زمناً أنت عزمتو سمايتك فيني؟
وكيف حا نكفي الناس القاعدة
وراجية تسمي البينك وبيني؟
وكيف حا أشوفم ما دام شوفك
وحّدو مالي علي ود عيني
وأحزن كيف؟ وأنا من لاقيتك
كيف الراس للهم راميني!!