أخبار

«محمد بشير سليمان»: خرجت من (الوطني) لأن ماعونه أصبح ضيقاً

هاجم نائب والى شمال كردفان (السابق) الفريق أول ركن “محمد بشير سليمان” حزب المؤتمر الوطني المستقيل منه، لافتاً إلى أن ماعونه أصبح ضيقا، وأنه بات لا يسع للآراء والمقترحات، لافتاً إلى أنه خرج منه لإيجاد مساحة لطرح ما يخزنه في رأسه من أفكارـ بحسب تعبيره .
ورسم نائب الوالي السابق صورة قاتمة لمستقبل (الوطني)، وتوقع له (مزيداً من التفكيك) في المرحلة القادمة، حال استمراره في معالجة الأمور بذات الطريقة الحالية. وقال: (صمتّ كثيراً عن ما يحدث بشمال كردفان، وعن ما لاقيته من حرب حتى أحافظ على وحدة الحزب. وزاد وما أردت أن أحدث شرخاً به).
ورأى “بشير” في حوار مع (المجهر) ينشر لاحقاً أن المؤتمر الوطني حال مشاركته في الانتخابات القادمة بوضعه الراهن، سيكون واحداً من مهددات الوحدة الوطنية بالبلاد. وقال : (نحن محتاجين للخروج من ضيق الماعون إلى مستوى الحزب والوطن الكبير)، لافتاً إلى أن (الوطني) بحاجة إلى إعادة صياغة لمنسوبيه وتعليمهم كيفية الممارسة الديمقراطية. وعلق: لأن من لا يفهم في الحزب لا يفهم في العمل العام .
وحمّل “سليمان” (الوطني) مسؤولية تقدمه باستقالته من الحزب. وقال: (المؤتمر الوطني أصبح لديه أسلوب تجاه الزول الما عاوزه، وأنا كنت أريدهم أن يقولوا لي ما دايرنك)، لافتاً إلى أن الوطني أصبح جاهزاً لإقصاء أي شخص مهما كانت رمزيته.
وحدد “سليمان” حزب (الإصلاح الآن) بقيادة د. “غازي صلاح الدين” وجهة له. وكشف عن ( تفاهمات) مع (الإصلاح الآن) بشأن انضمامه رسمياً للحزب. وقال إنه واجه إقصاءً ومحاربة عنيفة داخل حزب المؤتمر الوطني بالمركز وولاية شمال كردفان. واتهم في الوقت ذاته والي شمال كردفان (السابق) “معتصم زاكي الدين”، بمحاصرة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية التي كان يتولاها، وأنه لم يتسلم أي مبالغ للتسيير.
وأشار إلى عدم وجود الشفافية في مشروع نهضة شمال كردفان، التي قال إنها تجمع أموالاً وتدار خارج مؤسسات الولاية.
وأعلن استعداده للمحاسبة وقال: (طالبت المركز من قبل بإعفائي لكن قالوا لي أصبر لغاية ما تأتي المعالجات لكنها جاءت ضعيفة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية