أخبار

إلى رحاب الله.. «غازي سليمان» المحامي

شيعت البلاد عصر أمس (الجمعة) في موكب رسمي تقدمه رئيس الجمهورية “عمر البشير” وقيادات تنفيذية ورموز الأحزاب السياسية جثمان الراحل المحامي والسياسي “غازي سليمان”، إلى مثواه الأخير في مقابر “البكري” بأم درمان إلى جوار والدته “أم النصر”، تنفيذاً لوصيته التي ذكرها “عابدين درمة” ونجل المرحوم، كما أوصى الراحل “غازي سليمان” بانتهاء العزاء بمراسم دفنه.
ووصف مساعد الرئيس السابق د. “نافع علي نافع” الفقيد بالفارس.
ونعت رئاسة الجمهورية “غازي سليمان”، وقالت عنه إنه (محام وحقوقي وطني غيور). وعددت دوره الوطني في المنافحة عن الوطن وإسهاماته في تطور القانون والدستور بالبلاد. وأشادت بروح التعاون ونشاطه في المحافل الدولية والإقليمية.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي “صديق يوسف” للصحفيين في مقابر البكري:(إن “غازي سليمان” من المحامين الديمقراطيين ولعب دوراً واسعاً جداً في النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان).
وبعد مواراته الثرى قال القيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) مولانا “حسن أبو سبيب”، إن “غازي سليمان” لو لم يكن في كفه غير نفسه لجاد بها، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، فقدناه وفقده هذا السودان الذي يفتقد الآن المخلصين والصادقين والأوفياء والمناضلين .وقال نجل الفقيد “الشيخ غازي سليمان” (إن والده مات في يوم مبارك والحمد لله دعوات الناس دي كلها له بالبركة. وباسم أسرته الصغيرة والكبيرة أقول لكم شكر الله سعيكم وجزاكم الله خيراً وما قصرتو، ووصية أبوي وأنا ولدو قال ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن).

وقال “عابدين درمة”: (إن وصية “غازي سليمان” الثانية وتم تكليفي بها عندما كنت أقابله، وفي وفاة “حافظ الشيخ الزاكي” جابني لهذا المكان- حيث ترقد والدة “غازي سليمان” الحاجة “أم النصر”. وقال لي (تدفني جمب أمي دي) والحمد لله رب العالمين نفذنا وصيته ونزل في حضن أمه).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية