شكراً أمي..!!
} أحمد الله الذي منحني هذا الإحساس الذي لا تجيد وصفه عبارات اللغة البسيطة..
فما أروع أن تكون الأنثى أماً ولو للحظة.. وما أجمل الحياة حينما تكتظ لحظاتها الفارغة بأنبل وأقوى العلاقات..
} الأمومة..
كنت أتألم حينما تثور أمي بوجهي لحظة خطأ مني، ولكنها كانت سرعان ما تهدأ رغم أخطائنا وتقول ضاحكة: (باكر يا بناتي تعرسن وتلدن وتعرفن بريدكن قدر شنو)!!
} كل هذا وذاك دار في خلدي وأنا أعاني من ما مرّ على والديّ وأهلي وجميع من سبقني نحو الأمومة من أعراض للأطفال، مثل البكاء ليلاً، والنوم المتواصل نهاراً، وغير ذلك من أشياء جعلتني أهرع مراراً نحو المشفى، وأسأل كل من أعرف من الأطباء رغم أنه طبيعي الحدوث وإن أبينا!!
} وعلى ذكر الأطباء والمشفى، أذكر كل من التحق بالطب لخدمة الإنسانية، وكل من ساهم بصورة أو بأخرى في علاج شخص ما عامة، وشخصي الضعيف خاصة.. لذا شكراً أسرة مستشفى (دريم) التخصصي.. شكراً الفريق شرطة “عبد اللطيف عشميق” أو البروف كما اعتدت أن أناديه.. شكراً حميماً دكتور “هيثم شمو” الذي سهر على حالتي ليلاً طويلاً.. شكراً طاقم العملية.. وشكراً جزيلاً د. “مجدي ملاح”.
ربما لن تكفي مساحة نافذة واحدة لذكر كل من قابلت هنالك، لذا عذراً لكل من ضاقت عليه مساحة الورق واتسعت له مساحة الشكر والتقدير..
خلف نافذة مغلقة
“خالد” سمّو ما بكوركولو يا (خلّود)..
عشان هو الضكر الحر.. والأصم الدود..
“خالد” ود مكوك شندي البخلهن جود..
جنى العطاي سليل البفزعو المغرود..