شهادتي لله

انحطاط الراكوبة.. مسلسل الإساءة للرئيس (3)

} ما زالت (بالوعات) تسمى (الراكوبة) و(حريات) وأخريات تطفح على شوارع وداخل (بيوت) السودانيين في كل حدب وصوب، بالقاذورات والروائح المنتنات، وهيئة الاتصالات وجهات أخرى مسؤولة تتفرج، وكأنما يعجبها مسلسل الإساءات للرئيس “البشير”، والاتهامات والافتراءات (الجديدة) على الفريق أول “بكري حسن صالح” النائب الأول لرئيس الجمهورية!!
} بالتأكيد، لم يطالع الفريق أول “بكري” ما صاغه أحد جبناء زمن الرعاديد من مناضلي (الكي بورد) المندسين في مقاهي “القاهرة”، باسم أهطل لا يعرف (كوعه من بوعه) يسمى “عبد المنعم سليمان”، وشهرته (بيجو) وهو من طائفة (أميي) معارضة الانحسار والانكسار والإيجار من (الباطن)، تعود أن يؤجر اسمه لمن يكتب أسوأ، ثم يدفع قيمة طبق الفول و(حجر الشيشة)!! ما أرخصها (معارضة)..!! وما أتفهه من نضال!!
} كتب من يكتب متخفياً وراء هذا الاسم كلمات غاية في الابتذال والإباحية، تحت عنوان ينضح انحطاطاً: (نكاح الاستبضاع وتبادل “عمر البشير” وفرفور”)!!
} لا أستطيع – حفاظاً على ذوق قراء (المجهر) المحترمين والمحترمات، وطهارة هذه الصحيفة – أن أدنس هذه المساحة، ولو ببضع كليمات تافهات مما نشرته (الراكوبة) و(حريات) “الحاج وراق”!!
} غير أنني أدعو (سكرتارية) النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” إلى الدخول – بعد الاستعاذة من الخبث والخبائث – إلى موقعي (الراكوبة) و(حريات) على الشبكة العنكبوتية وطباعة المقال آنف الذكر ووضعه داخل غلاف يحوي مادة (حافظة) و(معطر)، على منضدة السيد النائب الأول، ومن ثم انتظار تعليقاته السامية على هذا الإسفاف..
} في أي بلد يحدث هذا غير السودان؟
} في “مصر” القريبة عندما نشط آلاف الشباب بقيادة مجموعة “وائل غنيم” على (الفيس بوك) لإشعال ثورة (25) يناير 2011م، لم يكونوا يمارسون البذاءات في حق الرئيس “مبارك” وأسرته، ولا في حق أي مسؤول في الحكومة والحزب (الوطني) الحاكم، لكنهم دعوا بأدب، وتهذيب، وفطنة ولباقة، وحس سياسي ووطني عال إلى احتشادات في (ميدان التحرير)، ثم استغلوا (الانترنت) في التواصل النبيل من أجل (التغيير) الكبير الذي أطاح بأقوى وأعتى الأنظمة الحاكمة في منطقة الشرق الأوسط!! وكان لهم لأنهم كانوا في مستوى المسؤولية تجاه شعبهم ووطنهم.
} أين (بيجو) وسفهاء (الراكوبة) و(حريات) من “وائل غنيم” و”نوارة نجم” وغيرهما من قادة شباب الثورة المصرية؟!
} أوقفوا هذا الطفح المسمى (الراكوبة).. أغلقوها حفاظاً على سعة الشعب السوداني (بالضبة والمفتاح).
نواصل

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية