أخبار

أمريكا تطالب الحكومة بالسماح بدخول مبعوثها «دونالد بوث»

طالبت الإدارة الأمريكية الحكومة بالسماح بدخول مبعوثها “دونالد بوث” إلى السودان توطئة للانخراط معها في مشاورات حول حزمة من القضايا. ونأت في الوقت ذاته بنفسها عن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” رئيس معهد “كارتر” للسلام الأخيرة للبلاد ولقائه بعض قادة المعارضة السودانية.
وذكر القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم “جوزيف ستانفورد” في تصريحات صحفية محدودة، عقب مؤتمر صحفي عقده بفندق “كورنثيا” بالخرطوم أمس (الأحد) للإعلان عن تدشين إعادة تأهيل سد “طويلة” بشمال دارفور للمساعدة في تحسين فرص الحصول علي المياه والحد من مخاطر الصراع والفيضانات والجفاف، ذكر أن الولايات المتحدة تتمنى إحراز تقدم تجاه عملية التحول الديمقراطي في السودان. وقال إن بلاده تسعى لتحقيق القيم الديمقراطية كهدف مهم للحكومة الأمريكية هنا وعلى مستوى العالم، إلا أنه عاد وشدد على أن الأمر يعود إلى الشعب السوداني نفسه وقواه السياسية.
وتمنى “استافورد” من الأطراف كافة الدخول في حوار لتثبيت الالتزام بالقيم الديمقراطية، مؤكدا على الأهمية التي توليها بلاده لعلاقتها بالسودان، إلا أنه عاد وجدد طلب بلاده موافقة الحكومة على استقبال المبعوث الأمريكي الخاص الدكتور “دونالد بوث” للدخول معها في مشاورات حول هذه القضايا، مشدداً على دعم بلاده للشعب السوداني والتزامها القوي بذلك.
من جانبه، كشف الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان “علي الزعتري” أن أكثر من (6) ملايين سوداني يحتاجون للمساعدات الإنسانية في السودان أكثر من نصفهم في دارفور. وقال إن هنالك تناقصاً في قدرات المانحين مع وجود الطلب المتزايد للدعم، منوهاً إلى أنهم باتوا يوجهون مساعداتهم لمناطق أخرى ملتهبة في العالم. وقال: (إننا نأمل من كل المانحين مواكبة الجهود والإنعاش والنهوض التنموي في السودان).
إلى ذلك أكد مدير صندوق إعمار دارفور بالسلطة الإقليمية “هاشم حماد” إنهم سيوقعون مع عدد من الشركات لتنفيذ (315) مشروعاً، و(62) محطة للمياه خصص (22) منها لولايتي شمال وشرق دارفور لحاجتهما للمياه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية