أزمة خبز حادة في الأبيض واتحاد المخابز يطالب بتوفير الدقيق والغاز
عاشت حاضرة شمال كردفان الأبيض أمس أزمة خبز حادة وأغلقت عدد من المخابز بالمدينة.
وعزا رئيس اتحاد المخابز بالولاية “حافظ حاج محمود” الأزمة التي تعيشها المدينة إلى قلة الكمية الموزعة من شركات الدقيق إلى المخابز، كاشفا أن حصتها تبلغ (2500) جوال يومياً وبعد خروج شركة (ويتا) من التوزيع بالولاية التي تساهم بـ(300) جوال أضحت (سيقا) تطرح (1200) جوال و(1000) جوال لشركة (سين) للغلال، مبينا أن (20%) من الكمية يتم توزيعها للمحليات التي لا تحظى بنسبة ثابتة. وقال إن الحصة التي وزعت يوم (الخميس) كانت ليومين لم تراع عطلة (الجمعة). وأكد “حافظ حاج محمود” أن مشكلة ضعف الغاز أثرت أيضاً حيث تحتاج مخابز المدينة إلى (10) أطنان يومياً تم توزيع (30) طناً وقد نفدت، بينما هنالك مخابز أوقفت التعامل بالحطب.
ولم يعفِ “محمود” بعض ضعاف النفوس من أصحاب المخابز الذين يبيعون حصتهم في السوق لأن فرق السعر يتراوح بين (50 – 60) جنيهاً للجوال ويرى رئس اتحاد المخابز أن حل الأزمة يكمن في توفير كميات كبيرة من الدقيق، إضافة إلى توفير الغاز مع الرقابة على بعض المخابز حتى لا يتسرب الدقيق إلى السوق.
من جانبه قال “كمال بابكر محمد عيسى” صاحب أكبر مخبز بالمدينة وأول مخبز آلي – (مخبز الوحدة)- الذي لم يتوقف لثلاثين عاماً، قال: (توقفنا لعدم توفر الدقيق وهو أمر أحزننا لأننا نعمل حتى في العطلات). وعزا الأزمة إلى سوء في التوزيع وعدم رقابة من الآلية التي توزع حصة الدقيق. وقال: (إن الدقيق يكفي المدينة إذا وزع جيداً) إلى ذلك عبرت عدد كبير من المواطنين عن سخطهم لعدم توفر الخبز، محملين المسؤولية إلى الرقابة والجهات الموكل إليها توفير الدقيق.