شهادتي لله

ومن كتب فقرة الإساءة للشعب ؟!!

– 1 –
} تتواصل الأخطاء الطبية في المستشفيات العامة والمستوصفات الخاصة، ولا رادع، ولا حسيب لا في الإدارات الصحية ولا في لجان المجلس الطبي.
} زميلة صحفية أصيب طفلها أثناء عملية الولادة في (عصب) اليد، فخرج للحياة معاقاً بسبب خطأ طبي فادح.
} المستوصف الخاص في وسط مدينة (بحري) لم تهتم إدارته كثيراً بحالة الطفل المتوجع منذ (أحد عشر) شهراً طويلة، لم تتبنَّ علاجه، ولم تتحمل مسؤوليتها (الأخلاقية) في المساعدة في علاج المصاب بالخارج، ومسؤوليتها (الإدارية) في محاسبة ومساءلة الطبيب حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء.
} لماذا تقل نسبة الأخطاء للأطباء (السودانيين) في مستشفيات السعودية ودول الخليج؟!
الإجابة: لأن هناك (إدارات) ولوائح وعقوبات وجزاءات، أما هنا فلا أحد يسأل دكتور (فلان) وبروف (علان) !! إطلاقاً.
} شكوى الزميلة مقيدة في سجلات (المجلس الطبي) منذ أكثر من (أسبوعين) حيث تمت مخاطبة المستشفى (الخاص) ببحري ، ولم يرد على المجلس حتى الآن!!
} موظف بذات المستشفى يسخر من شكوى والدة المصاب، فيقول لها مستهزئاً : (ناس كتار اشتكونا وما لقوا حاجة)!!
} وبالتأكيد لن يجدوا (حاجة)، ما دامت مجالسنا وإداراتنا الطبية تنتظر شهراً حتى يتكرم المخطئون والمقصرون بالرد عليها .. وبعد الرد.. ستكون النتيجة: (ما في حاجة)!! تماماً كما قال الموظف!!
– 2 –
} الكاتبة التي أساءت للشعب السوداني – كل الشعب السوداني- إساءات (أخلاقية) مشينة وقبيحة وفادحة وبالغة الخطورة، لم تتعرض لا هي، ولا صحيفتها لأي إجراء (إداري) مثل تلك الإجراءات التي تعودنا عليها كثيراً بسبب وبدون سبب !! نحن لا نسأل عن (حق الشعب) لدى (المحاكم)، فهذا أمر آخر، ولكننا نسأل عن حقه لدى الحكومة وسلطاتها ومؤسساتها ونقاباتها واتحاداتها (دكتور تيتاوي وآخرون).
} على أية حال، (حقنا)- نحنا – (ظهر) ونياتنا غلبت، لأنها (بيضاء) مثل (اللبن)، وليست كسرائر آخرين (سوداء) كالحة السواد.
} ولكننا فقط نسال الكاتبة النحريرة ذائعة الصيت التي اشتكتنا قبل أسابيع لدى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، بدعوى إضافة (فقرة) لعمودها (الخطير)، فخسرت دعواها حتى قبل النظر فيها نسألها بالله: (من الذي أضاف لك فقرة الإساءة الأخيرة للشعب السوداني.. القائلة: (في كل بيت سوداني زانٍ وصايع وسكران)..
} إذن، فقد كنا نحسن (الحذف) و(الإضافة) وإلا لما أشاد بعمودها السيد الرئيس، ونائبه الأول (السابق)!!
} نحن كنا الأولى بالإشادة، لا (فاطمة)!! لكننا احتسبناها في سبيل الله.
} أحد الظرفاء علق على إساءة المذكورة للشعب السوداني، واكتفاء الجهات المختصة باعتذارها قائلاً: (الكلام دا لو كان كتبتو في (المجهر) كان وقفوا الجريدة والجريدة الجنبها)!!
} ثورة الشعب على هذه المسيئة للشعب.. أعتى من احتجاجات رفع الدعم عن (المحروقات)!!
} نحن أبرياء منها .. براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
} والله – وحده لا شريك له- هو المنتقم الجبار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية