شهادتي لله

مثل قشرة البطيخ تافهون..!

– 1 –

} (الظلاميون) و(الرماديون) هم أخطر أنواع البشر على المجتمع والدولة، فإذا فعلوا كانت أفعالهم كصفاتهم، وإذا كتبوا خرجت حروفهم المرتجفة كسيحة رمادية.. متضخمة بالتعابير، لكنها كأصحابها بلهاء..!
} (الظلاميون) دائماً يقودون الدولة إلى جنح الظلام، و(الرماديون) يريدونها ضعيفة ترتعد أطرافها في كل موقف وبيان، كما ترتعد قلوبهم السوداء !
} أفضل شيء تفعله الدولة عند هؤلاء أن تقول (لا يهمني.. لا يعنيني.. هذا شأن داخلي)!!
} وإذا تحولت الدولة إلى (وكر) الظلاميين والرماديين البلهاء.. صارت قصتها تماماً كقصة الرجال البلهاء..!
} أو تصرخ كما قال “نزار قباني” مثل الطائر المذبوح:
ليس هذا الثوب.. ثوبي
ليس هذا العار.. عاري.
} نعم.. سقطت آخر جدران الحياء..!!
– 2 –
} نحن مع “سلفاكير” لأنه الرئيس الشرعي (المنتخب)، حاله حال “مرسي” لكن (الانقلاب) لم ينجح في “جوبا”، عكس ما حدث في “مصر”؛ لأن الرئيس – نفسه- هو قائد الجيش!
} في أفريقيا لا أمل في نجاح التمردات والانقلابات إذا ابتعدت المعارك عن أسوار (القيادة العامة)، ولهذا احتل “مشار” مدينة “بور” لأيام، لكنه خرج مضطراً ومدحوراً، وزحف نحو “ملكال”، فأدركته قوات (المركز).
} لا سبيل أمام “مشار” و”باقان” و”تعبان” سوى طاولة المفاوضات، وتحتها يمكنهم أن يحصلوا على عطايا (أمريكية) و(أوروبية) و(أفريقية) بالضغط على “سلفاكير ميارديت”.
} ربما.
– 3 –
} قدم (ثلاثة) فقط من (المجهر السياسي) في جوائز التفوق الصحفي التي ينظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ففاز (اثنان) من (ثلاثة)، الأول في مجال (الحوار الصحفي) الذي تتميز به (المجهر) وتفرد له – دون جميع الصحف السياسية – صفحة (يومية)، والثاني للمراسل الصحفي بالولايات.
} يقيني أن محرري (المجهر) تكاسلوا ولم يقدموا لجوائز (الأخبار) و(التقارير) و(المنوعات) و(الرياضة) و(العمود)، ولو فعلوا لنالوها كفاحاً.
– 4 –
} هؤلاء خائبون..
مثل قشرة البطيخ.. تافهون..
لا تقرأوا أخبارهم..
لا تقتفوا آثارهم..
لا تقبلوا أفكارهم..
جيل القئ.. والزهري.. والسعال..
جيل الدجل والرقص على الحبال.
(قباني بتصرف)

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية