الموردة صرح وتاريخ وعطاء

الأخ الكريم «محمد كامل»
تحية رياضية طيبة والسلام عليكم
الرجاء التكرم مشكوراً بنشر هذا المقال المتواضع عن فريق الموردة الرياضي، عبر عمودك (الوسيم) كرات عكسية بجريدة (المجهر) ولك التقدير.
في العام 1990 كتب صحفي مصري بجريدة البلاد السعودية مقالاً بعنوان (الهلال والمريخ قمة الكرة السودانية). و(الموردة قراقير)، رد عليه الأخ «عبد اللطيف صالح الحاج» من أبناء الموردة مقيم في السعودية في تلك الفترة .. رد عليه بمقال بعنوان (الموردة ترسانة الأبطال)، تحدث فيه عن تاريخ الموردة العظيم فكر وسياسة وثقافة ورياضة وفن وإبداع.
ما حدث لفريقنا العظيم وهو يغادر الممتاز أمر محزن ومؤسف لأهل الموردة، بل لكل رياضي سوداني بمختلف لونه الرياضي، لأن الموردة كيان كبير وصرح شامخ في تاريخ الكورة السودانية مع الهلال والمريخ.
في العام 1927 انطلقت المسيرة الظافرة بشعار الكلية الحربية والبحرية (اللون) والهلب.. برئاسة العم «سليمان إبراهيم» أول رئيس للنادي (86) عاماً من عطاء وإنجازات وتاريخ حافل.
نجوم أبدعت في فترات مختلفة ولا يمكن أن تنسى .. رحم الله من توفي وأطال الله عمر البقية.. وتواصلت الأجيال بعد جيل حتى أتى فيضان الممتاز في نوفمبر الماضي وغمرنا.. رغم صمود الحي في فيضان النيل سنوياً.. قائمة الشرف بدون أسبقية زمنية.. «حامد الجزولي»، «عبد الوهاب سلمان»، «مبارك الخليفة «مارقيت» «على سيد أحمد» «الكنترول»، «محمد الزبير» .. كان الله في عون الظهير الذي يواجه و»د الزبير» .. «ترنة» و»ضرار»، أنشودة ونغمة حلوة.. «بكري عثمان» – «عمر التوم» – صاحب السجل الخالي من البطاقات الملونة، «عوض الكباكا»، «دفع الله المحينة»، «أحمد سالم»، «ختم إدريس»، الفنان «عبد الله نص»ر»بقو» «فتحي طه»،(الباشمهندس) «برير أحمد إبراهيم» (الإنسان الخلوق) أولاد العاتي، «بشير عباس» (قطار الوحدة) صاحب الهدف التاريخي في منتخب تونس. «عبد المنعم الصياد» (المايسترو) «عصبة»، «عصام باسطة»، «السر المصباح»، «عوض مطر»، «حسن فضال»، «عمر محمد أحمد» «ود الحاجة»، «صلاح المبارك»، «صلاح ريجان»، «عادل منصور»، «جمال فؤاد»، «أحمد أبو كدوك»، «منقستو»، «تعبان جنينة»، «شاكر»، «مجدي أبو سعد»، «أسامة الطيب»، «السر عبد الماجد» (الأحرار) «كمال شقي»، «شرحبيل»، «أحمد بريش»، (الهداف)، «متوكل العجب»، «مدثر عبد الرحمن»، «عز الدين الصبابي»، «عوض دوكة»، «الهادي آدم»، «عيسى الهاشماب»، «أبو القاسم الرشيد»، «عصام عباس»، «حسن حامد»، «النور إسماعيل»، «عبد النور دفع الله»، «الزنجي»، «محجوب عبد الجبار»، «عماد كره»، «محمد ضربة»، «محمد مغربي»، «محمد عطا»، «عصمت الامتداد»، «أحمد الجقر»، «نميري سكر»، «الطيب الدويم»، «علي كابو»، «معاوية كاوندا»، «محسن سيد»، «محمود المستقبل»، «الصادق ويو»، «مجدي الزومة»، «محمد آدم»، «الأمين كوبر»، «أسعد حبه»، «رياض عبد الله»، «حافظ السوكي»، «صالح عبد الله»، «نور الدين عنتر»، «محمد الطاهر» «أبو حوة»، «فيصل نهار»، «مجاهد هاشم»، «ياسر خضر».
نجوم تألقت بالموردة وواصلت مع الهلال والمريخ «عبد الحميد جعفر»، «أحمد حضرة»، «هيثم شوشة»، «هيثم السعودي»، «المعز محجوب»، «ميرغني كنيد»، «عمار أبو كدوك»، «بشة»، «برشم»، «هنو»، «ياسر الديبة»، «أمير كمال»، «خليفة أحمد»، «الطاهر الحاج»، «رمضان عجب».
معذرة لمن نسى اسمه وهو أحق بالذكر من غيره وهذا السرد اجتهاد وليس إحصائياً.
سعدنا والموردة «بتلعب» داخل الملعب وأسعدنا الفنان «محمد الجزولي» وفرقته من المدرجات يشجع ويغني نعم.. نعم.. كمورداب.. أحبكم قولوا.. قولوا.. قولوا ما شاء الله.
أحمد صالح دفي
أم درمان / الموردة غرب
* من المحرر:
الشكر للأستاذ أحمد صالح مع الأمنيات للموردة بالعودة الشريعة لمكانها في الممتاز