الاتحاد الأفريقي يدعو إلى هدنة ووقف فوري لإطلاق النار بالجنوب
دعا الاتحاد الأفريقي أمس (السبت) إلى وقف فوري لإطلاق النار في جنوب السودان، بعد اتساع نطاق الاقتتال في مناطق مختلفة في الجنوب وسقوط مئات الضحايا خلال الأسبوع المنصرم.
ووصف الاتحاد الأفريقي في بيان أمس (السبت) قتل جنود من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام ومدنيين في معسكر للأمم المتحدة بأنه جريمة حرب.
وبدأ القتال يوم (الأحد) في العاصمة “جوبا”، وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى في البلاد تغذيه انقسامات عرقية بين المجموعتين القبليتين الرئيسيتين الدينكا والنوير.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان إن رئيسة المفوضية الأفريقية “أنكوسازانا دلاميني زوما” تدعو إلى هدنة فورية لاعتبارات إنسانية بمناسبة عيد الميلاد كعلامة على التزام جميع الأطراف المعنية بصالح شعب جنوب السودان.
وقالت الأمم المتحدة إن حوالي (2000) شاب من مجموعة النوير القبلية اجتاحوا قاعدة الأمم المتحدة في “أكوبو” يوم (الخميس) وقتلوا جنديين هنديين على الأقل من قوة حفظ السلام و(11) شخصا على الأقل من قبائل الدينكا سعوا للاحتماء في القاعدة.
وقال سفير السودان في “أديس أبابا” “عبد الرحمن سر الختم” لـ(المجهر) إن وفدا من “إيقاد” أنهى مهمة في “جوبا” بعد أن التقى الرئيس “سلفاكير ميارديت”، مشيراً إلى أن الوفد من كان من المقرر أن يلتقي نائب رئيس دولة الجنوب السابق “رياك مشار”، لكن ظروفاً حالت دون ذلك، وتوقع أن يتم لقاؤه لأخطاره بمبادرة تطرحها (إيقاد) لنزع فتيل التوتر.
وقال الاتحاد الأفريقي إن “دلاميني زوما” (تشعر بحزن بالغ لمقتل مدنيين أبرياء وجنود من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في بور بولاية جونقلي في جنوب السودان. وهي تدين أعمال القتل هذه بوصفها جريمة حرب).