المعارضة تهدد بنقل اعتصامات مرضى الكلى إلى بيوت المسؤولين
هددت الأحزاب السياسية المعارضة بنقل اعتصامات مرضى الكلى إلى أمام منازل المسؤولين في الدولة، ومنحت فرصة أسبوع لحكومة ولاية الجزيرة للاستجابة لمطالب المرضى بعد اعتصامهم بدار المؤتمر الشعبي أمس (الثلاثاء)، في خطوة تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناتهم.
وقال المتحدث باسم قوى الإجماع الوطني “كمال عمر” في تصريحات صحفية إن مجموعة من مرضى الكلى لجأوا إلى دار المؤتمر الشعبي بعد أن سُدت كل المنافذ أمامهم لحل مشكلتهم. وأشار إلى أن القوى السياسية تبنت قضيتهم الإنسانية في اجتماع لأحزاب المعارضة اليوم (الأربعاء)، وأضاف بالقول: ( نحن نمنح حكومة ولاية الجزيرة أسبوعاً لحل مشكلتهم، ونفكر في التخطيط لنقل مرضى الكلى من هناك إلى الخرطوم للاعتصام أمام بيوت المسؤولين ومكاتبهم بالخرطوم، ونعلن مساندتنا لهذه القضية الإنسانية).
وبحسب رابطة مرضى الكلى بولاية الجزيرة فإن مطالبهم تنحصر في حل إدارة المستشفى والتحقيق في مصير (58) ألف جنيه عبارة عن مدفوعات ديوان الزكاة ووزارة المالية للمساهمة في علاج المرضى، ومعرفة قنوات صرفها. وأطلعت الرابطة (المجهر) على خطاب من ديوان الزكاة بولاية الجزيرة إلى المدير الطبي بمستشفى الكلى للتوضيح بخصوص الدعم المقدم من الديوان ووزارة المالية لمرضى الكلى ويبلغ ألف جنيه شهرياً للمريض الواحد مساهمة في أدوية الغسيل.