أخيره

عيون وآذان

} بات السفير “رحمة الله محمد عثمان”، وكيل وزارة الخارجية، على بوابة مغادرة الخدمة متقاعداً للمعاش، وترددت أسماء سفراء في محطات خارجية وبالداخل لتولي منصب الوكيل، أبرزهم السفير “عبد الرحمن ضرار” والسفير “عبد الحفيظ إبراهيم” والسفير “سراج الدين حامد”.
} بدأ تشييد بناية من عدة طوابق كمقر جديد للسفارة السودانية في أديس أبابا.. ويشرف الفريق “عبد الرحمن سر الختم” على الإنشاءات يومياً. وقد ابتُعث مهندس مدنيا خبيراً من السودان لمتابعة أعمال الشركات المنفذة. مبنى السفارة السودانية في أديس أبابا يضم جناحاً رئاسياً للضيافة وقاعة مؤتمرات.
} أصدر المهندس “آدم الفكي” والي جنوب كردفان ورئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية، قراراً بتعيين المهندس “علي أحمد دقاش” في منصب المستشار ونائباً لرئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية بعد إعفاء “صباحي كمال الدين” المستشار السابق.
} المهندس “فيصل حماد” وزير الدولة السابق بوزارة النفط ترشحه دوائر في الحزب وقيادات سياسية من ولاية النيل الأبيض لتولي منصب الوالي، حال إقدام المركز على تغييرات في مناصب الولاة المنتخبين.
} من الأسماء البرلمانية التي رشحت لتولي منصب رئيس لجنة بالمجلس الوطني الدكتور “دفع الله حسب الرسول” والنائب البرلماني “عبد الله بابكر” و”مهدي عبد الرحمن أكرت” و”محمد أحمد مناوي”، وينتظر أن تعبر الترشيحات من خلال الهيئة البرلمانية لنواب الحزب.
} مصادرنا الخاصة أفادت بأن الدكتور “أمين حسن عمر” سيبقى في موقعه السياسي مشرفاً على التفاوض مع متمردي دارفور ومسؤولاً عن مكتب سلام دارفور بصفته مبعوثاً من الرئيس “البشير”، بينما بات الدكتور “فضل عبد الله” وزير الدولة بالقصر مرشحاً لقيادة التفاوض حول المنطقتين خلفاً للبروفيسور “إبراهيم غندور” الذي يقتضي موقعه الرفيع إخلاء سبيل الملف.
} ما زال البعض في الوسط الصحفي يتساءل عن شخصية كاتب المقال الذي نشرته إحدى مراسلات الفضائيات العربية ومقرها «أبوظبي» على مواقع سيئة السمعة بالشبكة العنكبوتية. المراسلة صغيرة السن ضعيفة التجربة والقدرات تطاولت مسنودة بآخرين على رئيس مجلس إدارة (المجهر) في نص محشود بالأكاذيب والإفتراءات المنطلقة من منصة (غبائن) خاصة وجراح أنثوية قديمة. قصة الفندق (البرج) وتفاصيلها ليست بعيدة عن المقال المشحون بالأحقاد. أغرب ماورد في تلك المادة السامة أن (المجهر) لن تعاود الصدور قريباً لأن الذين أوقفوها رجال لا (عزيز) لديهم يعصرون الناس كما يعصرون الليمون!!! لكن (المجهر) عاودت ولحسرتهم بعد (24) ساعة فقط من نشر المقال (الأسود)!! رئيس مجلس إدارة (المجهر) قال إنه يترفع عن الرد على صغار (المتدربات).. ومدربيهن.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية