نوافذ

آخر الأخبار

} ضحك طرباً كل من شاءت له الأقدار أن يتصل بي في هذه الأيام بمجرد سماع (النغمة المخصصة لي جنابك)!!
وضحكت أنا غيظاً لأني لم أدرك أنني لم أخصصها لأرقامك فقط، بل كانت من نصيب كل من عرف رقم هاتفي الجوال.
المضحك في الأمر أنني اجتهدت في تسجيل هذه الكلمات للشركة المعنية بذلك، لحاجة في نفسي ما هي إلا لك!!
ولكن شاءت الأقدار أن تضيع أحلامي بين قهقهات الهاتف وشماتته، لأنك لم تسمعها بفعل شوق سلط الأصابع لترد عليك قبيل أن تكتمل العبارة (اضغط نجمة وشيل النغمة).
} الشوق..
دائماً ما يحرضني هذا الإحساس لفعل أشياء أعاتب نفسي عليها، مثل أن أبادرك بالبوح قبل أن تنطق ببنت شفة، أو أن أكرر سؤالي عنك حين غياب عابر، أو.. أو.. أو…
كل هذا من فعل الشوق!!
هذا الكائن الحسي الصغير الذي لا وجود له في عالم الكره أبداً!!
إذن إنه الكائن الحسي الذي يولد من أفواه الحب أو يولد الحب من فمه!!
} أطرب لغيابك لأنه يحاصرني بك أكثر مما ينبغي أن يكون الحضور..
وأعشق حضورك لأنه يمنح الدفء لأطفال الروح، ويعطي الطاقة لخلايا الجسد التي تحيا به بعد كل موت!!
} للنساء عبارة مألوفة فحواها أن الرجل دواء كبريائه التناسي..
ولكني لا أؤمن بهذه العبارة السيئة.. لأن الكذب ليس من شيمي، ولا التعالي من عرف المحبين!!
فالقلب الذي ينبض بك ينكر ألا يذيعك أسرار العشق..
فافتح إذاعة الروح حين كل حين، وانتظر آخر الأخبار من القلب.. ستدرك حينها أن عشقك أول الأخبار وآخرها!!
وأنك الأغلى وإن كسدت كل العبارات!!
} فقط..
كن هنا..
} خلف نافذة مغلقة:
حارمني من النوم خبارك وانت فارش جوفي تريان منتكي
وهازيني بعدك مره للحنضل ضواقتو المرة ما قادرة اشتكي
وعينيكا سر.. لي غير رموش عينيكا ما أظن ينحكي
وفي الريدة مالك ياخي سويت ليا حال تمر الفكي!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية