انسلاخ «أسامة سراج» عن مجموعة (الإصلاحيين)
في تطور مفاجئ، أعلن القيادي في مجموعة تيار الحراك الإصلاحي “أسامة سراج” انسلاخه من المجموعة أمس (الخميس)، وبرر الخطوة بأن خطاب (التيار) أضحى طرحاً خلافياً أكثر من كونه إصلاحياً، ولفت إلى أن قادة الإصلاح تبوأوا مناصب رفيعة في الحكومة لأكثر من عشرين عاماً، وأن القرارات الاقتصادية أجيزت بعلمهم وموافقتهم، وشدد على عدم العودة لصفوف المؤتمر الوطني مرة أخرى، ونفى تعرضه لأي ضغوطات دفعته للانسلاخ. وقال “سراج” في حوار مع (المجهر)- يُنشر بالداخل- إن رؤية الحراك الإصلاحي في بدايتها، كانت تقوم على أن يكون الأمر تياراً عريضاً يستوعب أبناء السودان كافة في دفة الإصلاح، مشيراً إلى أنهم لم يكونوا معنيين ومنشغلين بالمؤتمر الوطني، وأشار إلى الحركة أخذت منحى التكوين الحزبي الضيق، لكنه قال: (أشهد للدكتور “غازي صلاح الدين” بطهارة اليد واللسان). وذكر القيادي المنسلخ أن الوضع العام في الحراك الإصلاحي بات لا يخاطب أشواق الإصلاحيين، مبيناً أن الخصومات تجاه المؤتمر الوطني أضحت تغلب على قضية الإصلاح.
(التفاصيل بحوارات )