أخبار

«البشير» : (2014)م نهاية العطش في البحر الأحمر

تعهد الرئيس “عمر البشير” بأن العام 2014م سيكون بداية النهاية لحل مشكلة العطش وتوفير مياه الشرب في ولاية البحر الأحمر، ولم يستبعد بناء ناطحات سحاب في عاصمة الولاية عقب توفير المياه، كما أعلن أن الحدود بين السودان وإرتريا ستكون مفتوحة للتواصل بين شعبي الدولتين لا سيما للأفراد والعاملين ورجال الأعمال والبضائع. واتهم “البشير” في خطاب جماهيري باستاد بور تسودان مساء أمس المستعمر في رسم الحدود بين السودان وإرتريا، قائلاً وموجهاً حديثه للاستعمار (خسئتم ولن نعطيكم فرصة أخرى للفرقة بيننا). وكان الرئيس “البشير” قد استقبل بمطار بورتسودان أمس الرئيس “أسياس أفورقي” الذي شارك في إفتتاح مهرجان السياحة والتسوق السابع.
وأثنى الرئيس على والي البحر الأحمر “محمد طاهر ايلا” ومجلسه التشريعي، مبيناً أن الولاية في السابق كان يسيطر عليها الثالوث القاتل (الجهل، المرض، الجوع)، وقال إنه كان مسؤولاً أمام الله عن (الجيعان والمرضان والمشتتين في الجبال، لكن اليوم أنا مطمئن رغم أننا لم نحقق كل شيء ودي البدايات).
وقال إن الناس كلها تريد أن تحاكي “محمد طاهر ايلا” في مشروعاته في كافة المجالات، وأضاف أن مشكلة التعليم في شرق السودان تلاشت وليس هناك طفل في ولاية البحر الأحمر لم يذهب إلى المدارس، وأن الحكومة كسرت حلقة الجهل في الولاية بعد أن كانت موسومة بمرض (التيبي)، وأن مراكز المرض بدأت في إغلاق أبوابها.
وجدد الرئيس تمسكه بتسمية بورتسودان (شنقهاي أفريقيا)، مبيناً أن الكهرباء التي دخلت بورتسودان (180) ميقاواط، وأن المطلوب أن تصل إلى (2000) ميقاواط، ووجه والي البحر الأحمر بتسريع الخطوات في إكمال مشروعات الكهرباء قائلا (قبل ما نموت نريد أن نشوف الخدمات في بورتسودان مكتملة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية