الثروة الحيوانية تعدد التحديات التي تواجهها.. والمالية تدعو إلى تأهيل المسالخ

دعا وزير المالية «علي محمود» في اجتماع قطاع التنمية الاقتصادية إلى تطوير قطاع الثروة الحيوانية من أجل زيادة صادره في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى ضرورة تأهيل المسالخ الحكومية وبيعها للقطاع الخاص، معلناً عن جاهزية وزارته بإنشاء مسلخ بتمويل من البنك المركزي ووزارة المالية وبيعه للقطاع الخاص، مشيراً إلى معالجة رسوم مدخلات قطاع الثروة الحيوانية بالتنسيق مع قطاع التنمية الاقتصادية مجلس الوزراء، بجانب دعم الصندوق الدوار للثروة الحيوانية بمبلغ (40) مليون جنيه لمعالجة قضايا الثروة الحيوانية وتوفير أمصال التطعيم.
إلى ذلك، أوضح د. «فيصل حسن إبراهيم» وزير الثروة الحيوانية التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، داعياً إلى توفير اللقاحات وزيادة الكفاءة الإنتاجية للقطاع، وقال إن العام 2009م شهد تصدير (11) ألف طن من اللحوم، وفي العام 2013 تم تصدير (2000) طن من اللحوم، مبيناً أن السعودية العام القادم لن تقبل اللحوم الحية، خاصة وأن هنالك دولاً تنافس السودان مثل أثيوبيا التي تجد الدعم من الاتحاد الأوربي، مشيراً إلى الفاقد من قطاع الجلود.
إلى ذلك، دعا د. «حبيب مختوم» رئيس الغرفة التجارية بالإنابة إلى فتح مجالات صادرات الثروة الحيوانية من اللحوم المصنعة التي تحتاج إلى مدخلات ومسالخ وتوفير التطعيم والأدوية ودعم المحاجر، مبيناً أن قطاع الثروة الحيوانية قطاع جاهز يحتاج للمزارع الرعوية الحديثة حتى يتم الخروج من المظهر الاجتماعي إلى الاقتصادي، وأضاف: (لابد من تطوير المحاجر والمسالخ والاستفادة من فرص المنتجين وتوفر التمويل وتخفيض الضرائب حتى يساهم القطاع في حل المشكلة الاقتصادية).
يذكر، أن الاجتماع تم بحضور اتحاد أصحاب العمل وهيئة المواصفات والمقاييس ومجلس السلامة الإحيائية.