الجيش يصد هجوماً للعدل والمساواة على «أبوزبد» ويقتل القائد «فضيل»

أعلنت القوات المسلحة بسط سيطرتها على مدينة «أبوزبد» في ولاية غرب كردفان على بعد (150) كلم جنوب غرب مدينة الأبيض، وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد “الصوارمي خالد” في تصريحات صحفية أمس (الأحد)، إن القوات المسلحة ردت قوات حركة العدل والمساواة، وقتلت قائدهم “فضيل محمد رحوم” ودمرت (18) عربة مسلحة ، وفيما عد حزب المؤتمر الوطني إعتداء قوات التمرد على المنطقة، بأنها محاولة فاشلة وفرفرة مذبوح، وقال (نوعدهم بأنه سيهزم الجمع ويولون الدبر) أدانت حركة العدل والمساواة الموقعة للسلام مع الحكومة الهجوم . وقال القيادي بالحركة “الصادق زكريا” لـ (المجهر) أمس إن الحركة تستهجن سلوك الجبهة الثورية باستهداف المواقع والمنشآت المدنية.
وأوضح “الصوارمي” أن حركة العدل والمساواة دخلت مدينة أبوزبد فجر الأمس، قادمة من جبال النوبة الشرقية والغربية للتزود بالوقود والمؤن الغذائية، واصفاً دخول الحركة لمدينة أبو زبد (60) كلم عن مدينة الدلنج- بأنها عملية انتحارية.
واتهم الناطق باسم القوات المسلحة حركة العدل والمساواة باستهداف المواطنين الأبرياء العزل وممتلكاتهم، وقال : هذا يتنافى مع الأعراف السودانية ويتنافى مع ما يدعونه من المطالبة بتحقيق العدالة للمواطنين .
وأكد “الصوارمي” جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب، لافتاً إلى أنها ستواصل عملياتها لهذا الصيف، منوهاً إلى أن الجيش السوداني يقوم بمطاردة قوات العدل والمساواة، وقال : نؤكد أن مدينة أبوزبد الآن تحت سيطرة القوات المسلحة وتواصل عملها في تأمين المدينة.
إلى ذلك قال مسؤول أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني “ياسر يوسف” إن الحزب مساند ومؤازر ومؤيد للجيش والوقوف معه حتى يؤدي مهمته الوطنية المقدسة، في تحرير الأرض وتحقيق الاستقرار الشامل في جميع ربوع البلاد، وأضاف ( نوعدهم إنشاء الله بأنه سيهزم الجمع ويولون الدبر).
وأعلن “يوسف” في تصريحات صحفية بالمركز العام لحزبه أمس (الأحد) مساندتهم للقوات المسلحة فيما أعلنته، وناشد جماهير الشعب السوداني بمواصلة دعمهم للقوات المسلحة من أجل إنجاز البرنامج الوطني ودحر المتمردين.