أخيره

عيون وآذان

} تقدمت المدعوة “فاطمة الصادق” بشكوى إلى مجلس الصحافة والمطبوعات عبر الأمانة العامة للمجلس، بإحالة إلى لجنة الشكاوي، ضد الأستاذ “الهندي عز الدين” رئيس مجلس إدارة الصحيفة، بزعم أنه أضاف فقرة إلى عمودها بأخيرة (المجهر)!! (عيون وآذان) رصدت (جهات) متشابكة المصالح والأجندة تقف وراء الشكوى من خارج الوسط الرياضي، ما أدى إلى رفع وتيرة الاهتمام بالشكوى وتسريب صور منها لبعض الصحف، غير أن أجهزة التقاط الزاوية حصلت على صورة من الشكوى المفخخة كانت في طريقها إلى صحيفة منافسة!! الأستاذ “الهندي” سخر من الشكوى وقال إن من الأفضل لهؤلاء أن (يرعوا بقيدهم)، فكم من قضايا خسروها، ومن محكمة هزموا على منصاتها.. وتساءل: تحت أي مادة من قانون الصحافة تندرج هذه الشكوى؟! هذه قضية إدارية (داخلية)، فإذا تضررت المدعية في زعمها فعليها تقديم استقالتها من الصحيفة، وهذا ما لم يحدث بصورة رسمية حتى موعد إقالتها المؤرخ بالأربعاء (16) نوفمبر.
وقال الهندي إن الأمين العام لمجلس الصحافة “العبيد أحمد مروح” سبق وأن تلقى شكوى ذات طبيعة (حساسة) للغاية، ومن صلب قضايا ميثاق الشرف الصحفي، ضد قادة إحدى الصحف، قدمتها إحدى المحررات (الشابات)، لكن “العبيد” أحال الشاكية إلى المدير العام للصحيفة، وقال إنها قضية إدارية داخلية.. فعلى أي أساس تلقى – بوافر الاحترام والتقدير وسرعة الإجراء – شكوى المحررة الرياضية “فاطمة الصادق”، كما فعل في قرار اعتماد “نبيل غالي” رئيساً للتحرير في (الأهرام اليوم) بديلاً لـ “الهندي عز الدين”، (عصر) أحد الأيام الغابرة، وسرعان ما نسفت المحكمة القرار بعد (48) ساعة فقط من الإجراء المهزلة؟
شكوى “فاطمة الصادق” علق عليها أحد الصحفيين: (خيراً تعمل شراً تلقى) .. والعرجاء لي مراحا !!
} ينشط مجموعة من الكتاب الصحفيين الذين لم تستوعبهم المؤسسات الصحفية في وظائف تحريرية خلال التنقلات الأخيرة، ينشطون في (قروبات) داخل شبكة (الواتساب)، ويهدرون على (الدردشات) ساعات طويلة حتى الساعات الأولى من الصباح.
أبرز المتعطلين في تلك المجموعات الكاتبان “محمد لطيف” – بدون وظيفة رغم صلاته مع كبار رجال الدولة، بعد توقف صحيفته (الأخبار) وبيعها لرجل الأعمال “صديق ودعة” – و”الطاهر ساتي” الكاتب بـ (السوداني) بعد توقف صحيفة شارك في تأسيسها باسم (الحقيقة)، وقد توقفت هي الأخرى قبل أن تكمل ثلاثة أشهر فقط من صدورها، بعد تأكد ناشرها الدكتور “المعز حسن بخيت” من فشل طاقمها التحريري في القيام بواجباته!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية