أخيره

عضو مجلس الولايات بروفيسور "عوض حاج علي"

يعد من الأوائل الذين دخلوا مجال الحاسوب بل ساهم في تخريج أول دفعة من طلاب الحاسوب بجامعة الخرطوم، نشط وفكه وبسيط وعفوي.. حاولنا أن نتعرف على جوانب مختلفة من حياته، مولده ونشأته ودراساته، هواياته أيام الفرح التي عاشها وأيام الحزن، مدن عالقة بذاكرته مقتنيات يحرص على شرائها عند دخول السوق، كم عدد سكان السودان اليوم، نقدمه للقاريء عبر هذه المساحة فسألناه في بداية حوارنا:

} من أنت:
“عوض حاج علي أحمد” من مواليد مدينة بورتسودان، فيها نشأت وترعرعت وتلقيت فيها كل مراحلي الدراسية، من الروضة التي بدأتها مع المربية “ست سلامة” حتى المرحلة الثانوية، ومن ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية العلوم الرياضية. وقتها كان من المفترض أن التحق بكلية الهندسة إلا أنني كنت ضمن مجموعة مميزة في الرياضيات، ومن ثم انتقلت للدراسات العليا ببريطانيا لنيل درجة الماجستير في تطبيقات الرياضيات في الحاسوب وعقب عودتي، عدت إلى جامعة الخرطوم وعملت مديراً لمركز الكمبيوتر ورئيساً لقسم علوم الحاسوب وأول دفعة تخرجت في جامعة الخرطوم في تخصص علوم الحاسوب كنت أشغل منصب رئيس القسم الذي تخرجت فيه تلك المجموعة.
} محطتك الثانية بعد جامعة الخرطوم؟
ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وعملت بجامعة “أم القرى” بمكة وعدت إلى السودان مع ثورة التعليم العالي.
} في أي موقع تم اختيارك بعد تلك العودة؟
عينتُ نائب لمدير جامعة الشرق ومن ثم عملت على تأسيس جامعة البحر الأحمر وجامعة كسلا وجامعة القضارف، وبعد سودنة جامعة النيلين تم تعييني نائباً للمدير لمدة ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك مديراً لها ومنها انتقلت إلى الإحصاء ثم عدت مرة أخرى مديراً لجامعة النيلين. ثم صرت عضواً بمجلس الولايات.
} كم تعداد سكان السودان اليوم؟
سكان السودان حوالي أربعين مليون نسمة.
} إذا أعدناك للماضي ما هي المواد المحببة لك وقتها؟
الرياضيات والفيزياء والكيمياء.
} كم كان ترتيبك وقتها؟
في المرحلة الابتدائية كنت ضمن العشرة الأوائل، وتميزت في فترة الثانوي والجامعة وكلما تقدم بي العمر كان تميزي أكبر.
} هل كانت لك هوايات ظللت تمارسها؟
– كرة القدم ووصلت فيها حتى مرحلة الروابط.
} وأي الفرق الرياضية تشجع؟
الهلال.
} مباراة عالقة بذاكرتك طرفها الهلال؟
مباراة هلال مريخ في منتصف الستينيات، الهلال فاز على المريخ بثلاثة أهداف وأحرز الأهداف “جكسا” و”صديق محمد أحمد” و”شاويش”.
} أيام فرح عشتها؟
عندما حصلت على درجة الدكتوراة، كان يوم فرح بالنسبة لي ويوم الزواج وكل النجاحات الدراسية تعتبر أيام فرح.
} وأيام الحزن؟
وفاة الأقرباء والأصدقاء والأعزاء.
} برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون؟
الأخبار وأبحث عن المفيد.
} ما الذي يغضبك؟
الظلم والاستفزاز وعدم الرشد في الممارسة.
} كتب شكلت وجدانك؟
سيرة “ابن هشام” و”القرآن”.
} متى دخلت الحركة الإسلامية؟
أنا من أسرة دينية ختمية ولذلك ارتباطنا بالإسلام ارتباط أسري، ولذلك كان انغماسي في الحركة الإسلامية طبيعياً ومنذ المرحلة المتوسطة.
} هل تذكر من جندك؟
“محمد عثمان” من أبناء الحباب.
} ماذا أعطتك الحركة الإسلامية وماذا أخذت منك
استفدت من الحركة الإسلامية في تنظيم حياتي وتعلمت منها الإدارة التنظيمية ومنذ أن التحقت بالحركة الإسلامية كنت كادراً تنظيمياً وليس تابعاً، ولذلك تدرجت على يد إخواننا وعملت معهم في كافة المجالات. والحركة لم تأخذ مني بقدر ما أكسبتني أصدقاء وعلاقات واسعة.
} في مجال الفن والغناء لمن تطرب؟
أطرب لعدد من الفنانين وأقطف من كل بستان زهرة ويعجبني “كابلي” في أغاني التراث.
} كم عدد طلاب جامعة النيلين؟
يبلغ عدد طلاب جامعة النيلين ستين ألف طالب وطالبة، وبها كل التخصصات الموجودة في كل جامعة عريقة.
} ما الذي ينقصها؟
الجامعة محتاجة إلى المباني الواسعة.
} المشاكل التي واجهتكم أثناء إدراتكم لها؟
صحة البيئة وطفح المجاري.
} سياسات القبول؟
السياسة القومية وتحكمها لجنة القبول وتحكمها إجراءات صارمة وليس فيها تحيز، فمن حصل على درجات أعلى وجد فرصته في القبول.
} جامعة النيلين ما بين الأمس واليوم؟
جامعة النيلين كانت جامعة (القاهرة الفرع) وبها ثلاث كليات فقط، أما جامعة النيلين الآن بها كليات الهندسة والطب والصيدلة والأسنان والتمريض، وكليات الآداب والقانون والتجارة بمعنى أن الجامعة بها كل الكليات.
} يقال من لم يدرس الحاسوب فهو جاهل؟
لأن أداة المعرفة الآن هي الإنترنت ومن لم يعرف التعامل مع الحاسوب فلن يعرف الإنترنت، والمعلومات الآن كلها موجودة في الإنترنت.
} مدن عالقة بذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
داخلياً “بور تسودان” وخارجياً “لندن” و”نيوكاسل”.
} مقتنيات تحصر على شرائها إذا دخلت السوق؟
(الجزم) والبدل واستمتع بالمفاصلة عند الشراء.
} وجبات تجيد طهيها إذا دخلت المطبخ؟
أنا طباخ ماهر وأجيد صناعة كل الأكلات ما عدا الملوخية والويكة.
} من الذي علمك الطبيخ؟
زميل باكستاني في “بريطانيا”.
} هل تخطط ليومك؟
أبداً فبرنامجي روتيني شأني شأن أي موظف عام.
} ماذا يمثل لك الليل؟
ترفيه وتغيير مع الأصدقاء.
} وماذا يمثل لك النهار؟
الإنتاج والعمل الجاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية