أخبار

الاتحاد الأوروبي يدعو الحكومة وقطاع الشمال للدخول في حوار مباشر ووقف العدائيات

اقترح الاتحاد الأوروبي على السودانيين ضرورة الدخول في حوار لحل المشكلة السودانية عبر حوار سوداني سوداني، فيما حصر الدور الدولي في “لجنة أمبيكي”. وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالسودان وجنوب السودان “روزاليندا” بمناسبة انتهاء فترة عملها بالسودان في حفل وداع أقامه رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي”، قالت إن الاتحاد الأوروبي ينظر لمسألة السلام والاستقرار بين السودان وجنوب السودان كأساس لوضع سياسات الاتحاد الأوروبي. وأشادت بالتقدم في تطبيق اتفاقيات التعاون بين الدولتين، مشيرة إلى وجود تحديات تواجه تطبيق هذه الاتفاقيات بين البلدين ممثلة في احتقان الوضع في منطقة “أبيي”، والتي قالت إن حلها يتطلب الكثير من الحكمة بجانب تحدي النزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وشددت سفيرة الاتحاد الأوروبي على ضرورة تهيئة جو ملائم للحوار السوداني السوداني، بصورة تحترم الحريات الأساسية لضمان خلق طريق لسودان موحد يشعر فيه الناس بالمساواة، كما شددت على استحالة الحل العسكري لمشاكل السودان. ودعت للدخول في حوار مباشر بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال ووقف العدائيات.
من جهته كشف الإمام “الصادق المهدي” عن استعداد الإتحاد الأوروبي لتنظيم مؤتمر جامع لكل القوى السياسية السودانية لخلق منبر لحل مشاكل السودان سلمياً، وقال إن جهود القوى السياسية تتحرك بصورة مخلصة ووطنية لحل مشاكل السودان والتطلع لأفق جديد، ووصف الإصلاحيين في المؤتمر الوطني بقيادة الدكتور “غازي صلاح الدين” بالوطني والمخلص، مشيراً إلى أن القضية ليست الخروج من المؤتمر الوطني إنما الانضمام للوطن، داعياً الجميع الانضمام للديمقراطية والسلام العادل الشامل ووضع السلاح.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية