أخيره

عيون وآذان

> عادت الأستاذة “إشراقة سيد محمود”، القياديّة الاتحاديّة وزير العمل وتنمية الموارد البشرية، من الأراضي المقدسة بعد أدائها فريضة الحج، وسارع عدد من قيادات وشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى دارها يوم (الجمعة) للتهنئة والمباركة. “إشراقة” ظلت تحرص منذ عدة سنوات على أداء المناسك على نفقتها الخاصة، بعيداً عن الوفود الرسمية.
الوزيرة تغادر اليوم إلى “جنيف” مترئسة وفد السودان لاجتماعات منظمة العمل الدولية.
> يرتب عدد من ناشري الصحف اليومية لمقاطعة بعض المطابع التي تفرض عليهم زيادات راتبة وغير منطقية في أسعار الطباعة بأرقام مهولة، مما يهدد استمرارية عدد من الصحف. خطة المقاطعة تقترح تشغيل مطابع أخرى (متوقفة) عن العمل، ومدها بكميات من الورق، وأبدى عدد من مستوردي الورق رغبتهم في دعم البدائل. الناشرون يعتقدون أنها محاولة (حكومية) بطريقة مختلفة لإغلاق عدد كبير من الصحف بالتزامن مع برنامج (موجه) في ما يتعلق بالإعلان الحكومي. الأزمة الجديدة ستصاحبها جلبة وضجيج.
> انضم الكاتب الصحفي الأستاذ “اسحق أحمد فضل الله” إلى جريدة “الصحافة” في نسختها الجديدة بقيادة الأستاذ “عبد المحمود الكرنكي”. “اسحق” ينشر بالتزامن نفس العمود اليومي بصحيفتي (اليوم التالي) و(الصحافة)، بعد توقف (الانتباهة)، ولا يُعلم ما إذا كان سينشره بالصحف الثلاث فور عودة الأخيرة أم لا!! مرتب “اسحق” في الصحيفتين يساوي مرتب الوزير مرتين!! أما مجموع ما سيتقاضاه من الصحف الثلاث فسيفوق راتب رئيس الجمهورية!! هذا إذا كان الوزراء يعتمدون في معاشهم على رواتبهم، دون نثريات السفر والضيافة والتسيير والحوافز والبدلات!! (حجوة) مرتب (الوزير) و(الوالي) لم تعد مقنعة لرعاة الضأن في خلاء شمال كردفان.
> تألقت الصحفيّة والكاتبة المميزة “مشاعر عبد الكريم” في لقاء تلفزيوني بقناة (أم درمان)، جمعها إلى الكاتبتين “منى أبو زيد” و”داليا الياس” خلال عطلة العيد، أعيد بثه مساء أمس الأول. “مشاعر” تتميز دائماً بطيبتها المنسابة دون تكلف وبدون (رتوش) مظهراً وجوهراً.. كانت بسيطة وسلسلة العبارة وصادقة.
> اشتكت إحدى الناشطات (السودانيات) في مجال العمل الطوعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من عجز قنصليتنا في “دبي” عن ترحيل كميات من لبن الأطفال، جمعها خيرون لصالح أطفال السودان خلال كارثة السيول والفيضان. هل فشلت القنصلية في إقناع إحدى شركات النقل السودانية بنقل كراتين اللبن إلى المحتاجين في أطراف شرق النيل وغرب أم درمان.. ولو عشرين كرتونة؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية