أخيره

وجوه أخرى : السفير "ربيع حسن أحمد" في دردشة خفيفة

يعد من الرعيل الأول في الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم التي قادت ثورة أكتوبر 1964م، ضد نظام الرئيس عبود.. حياته حافلة بالكثير.. حاولنا أن نتعرف على جانب آخر من حياته، مولده، نشأته، دراساته، أكتوبر 1964م هوايات ظل يمارسها، مدن بذاكرته، الفن والغناء في حياته، فرق يحرص على تشجيعها.. نقدمه للقاريء عبر هذه المساحة في بداية الحوار..
} من أنت فقال:
– “ربيع حسن أحمد” ولدت بمدينة ود مدني حي دردق وتنقلت في دراستي من الابتدائي وحتى المرحلة الوسطى ما بين مدني وكسلا والأبيض وأم درمان، والسبب أن والدي كان يعمل بالسكة حديد، ومن هنا جاء هذا التنقل ثم التحقت بحنتوب الثانوية ثم جامعة الخرطوم كلية القانون.
} ولماذا القانون؟
– القانون كان من بين ثلاث كليات مفضلة للطلبة آنذاك الطب والهندسة والقانون.
} أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– أول محطة كانت صحيفة الصحافة.
} ولماذا لم تعمل بنفس تخصصك؟
– أذكر أن الزميل “صديق محمد علي” كان قد أخبر الأستاذ “عبد الرحمن مختار” أنني من الطلبة الذين كانوا يصدرون صحيفة آخر لحظة بجامعة الخرطوم، ومن الطلبة المميزين، ولذلك بعد التخرج استدعاني الأستاذ “عبد الرحمن” فعملت معه وأعطاني مرتب خمسين جنيهاً.
أحسست أن الجو الصحفي لم يكن مريحاً والإمكانات محدودة لذلك تركتها.
} وأين كانت محطتك الأخرى؟
– التحقت بديوان النائب العام كمستشار قانوني حتى مايو 1969م، وفي أول أسبوع من نظام مايو تم اعتقالي ضمن مجموعة من الإخوان منهم “حسن الترابي”، “يس عمران”، “صادق عبد الله عبد الماجد” وظللت في السجن حتى عام 1972م.
} وماذا استفدت من السجن؟
– الصبر والاستفادة من الوقت في القراءة والعبادة.
} بعد خروجك من السجن؟
– دخلت سلك المحاماة مع الأستاذ “عمر عبد العاطي” ومن ثم ذهبت في مهمة عمل لبعض الدول العربية، ومنها اتجهت إلى الولايات المتحدة ومنها حصلت على درجة الماجستير في القانون بجانب عملي في اتحاد الطلبة المسلمين.
} وعقب عودتك من أمريكا أين وضعت رحالك؟
– عدت من أمريكا في 1984م، وأول محطة كانت بنك فيصل الإسلامي، ومن ثم التحقت بشركة التأمين الإسلامية وظللت بها إلى أن عينت سفيراً بوزارة الخارجية.
} وما هي السفارات التي عملت بها؟
} عملت سفيراً للسودان بروما والآن عدت إلى السودان بعد انتهاء مهمتي كسفير.
} وأكتوبر 1964م؟
– لقد شغلت منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم 1963م، وبعد اعتقال لجنة “حافظ الشيخ الزاكي” في 1964م، توليت رئاسة اللجنة حتى نجاح الثورة في أكتوبر 1964م، وبعد خروج “حافظ الشيخ” واصل العمل بعد الثورة.
} ماذا أعطتك الحركة الإسلامية وماذا أخذت منها؟
– الحركة الإسلامية أعطتني أكثر مما أخذت مني.
} إذا أعدناك للماضي هل كانت لك هوايات تمارسها؟
– الرياضة بكل أنواعها.
} وما هو الفريق الذي تحرص على تشجيعه؟
– الهلال.
} مباراة عالقة بذاكرتك طرفها الهلال؟
– الفريق البرازيلي الذي زار السودان في الستينيات.
} هل كنت من المغرمين بالسينما وما هي الأفلام المفضلة بالنسبة لك؟
– السينما كانت مهمة بالنسبة لنا وكنا نتردد على كل سينمات الخرطوم والأفلام الإنجليزية تأتي في المقدمة عند المشاهدة.
} برامج تحرص على سماعها ومشاهدتها بالإذاعة والتلفزيون؟
– برامج المنوعات في التلفزيون والبرامج التثقيفية.
} هل حصلت على الترتيب الأول خلال مسيرتك التعليمية؟
– كنت دائماً ضمن الخمسة الأوائل وكنت أهاب المركز الأول، لأن المحافظة عليه صعبة وأذكر عندما جئت في إحدى المرات الثاني وبعدها جئت الثالث وجدت تأنيباً من الوالد.
} في مجال الفن والغناء هل لك فنان مفضل؟
– أنا عاشق للفنان “عبد العزيز محمد داوود”.
} مدن راسخة بذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
– لقد عشت في مدينة صغيرة بأمريكا اسمها (بلومنجتون) بولاية أنديانا فأعجبتني الحياة فيها، وداخلياً كسلا التي عشت فيها في مراحل دراستي الأولية.
} ما بقي من جامعة الخرطوم؟
– جامعة الخرطوم كانت المهد الذي تكونت فيها شخصيتنا بالإضافة إلى الصداقات.
} إذا دخلت المطبخ ما هي الأكلات التي تجيد طبخها؟
– أنا فاشل في المطبخ ولم أدخله إلا مضطراً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية