برلماني : رفع الدعم عن المحروقات الحقنة الأولى في جسد الاقتصاد
أكد رئيس لجنة التشريع بالمجلس الوطني “الفاضل حاج سليمان” أن حزمة أخرى من المعالجات الاقتصادية طويلة المدى سيتم تطبيقها لاحقا لمعالجة الأزمة الاقتصادية بالبلاد ، في وقت حذر المحلل السياسي البروفسير “حسن الساعوري” من ما أسماه (انفجار العاصمة) والسودان بسبب دخول من وصفها العناصر المتمردة والسلاح الخرطوم.
وقال “الساعوري” في ورشة عن تداعيات الإجراءات الاقتصادية نظمها مركز دراسات المجتمع بالخرطوم أمس (الخميس )، إن هذه العناصر موجودة كخلايا نائمة.
من جانبه رأى “الفاضل حاج سليمان” أن قرار رفع الدعم عن المحروقات هو (الحقنة) الأولى في جسد الاقتصاد السوداني، تليها إجراءات أخرى مثل خفض الإنفاق الحكومي وزيادة الإنتاج والزراعة .
بدوره طالب الخبير الإقتصادي بروفسير “أبو القاسم أبو النور” بحزمة من المعالجات لمجابهة الآثار المترتبة على المواطنين جراءها ،فصلها فى إعادة ترتيب ظروف الإعاشة والحياة ،وإجراء مسح ميداني للفئات المتضررة وتوسيع مواعين الدعم الاجتماعي،وطالب وزارة المالية بتبني الأمر .
وقال “النور” إن تكاليف الإنتاج سترتفع، الأمر الذي يرفع معه أسعار السلع والذي سيجر معه مطالبات لاحقة بزيادة الأجور،ونبه إلى أن زيادة الجمارك سيتضرر منها المستهلك النهائي،وشدد على ضرورة السيطرة على السوق الذي تسيطر عليه احتكارات تقوم برفع الأسعار بدون مبرر.