«البشير» : سيظل الاقتصاد صامداً عشر سنوات قادمة

قال الرئيس “عمر البشير” إن الحكومة ستظل صامدة في اقتصادها لمدة عشر سنوات قادمات، لكنه عاد وقال إن الطريق ليس سهلاً وليس مفروشاً بالورود، وأن الأمر يحتاج إلى جراحة. وقلل من الأحاديث التي تشير إلى تمدد الفساد قائلاً: (في ناس يتحدثوا عن الفساد.. ويا جماعة نقول ليكم ما فى قضية فساد اتضح أن فيها فساداً، إلا وتخضع للمساءلة، ونحن لا نغطي لزول ولا بنضاري لي زول، وعندما نمسك بقضية نحيلها للقضاء الناس ما بتكلموا عنها، وأي زول عندو معلومة حول الفساد الباب مفتوح له).
وأوضح “البشير” الذي خاطب حشداً نسائياً من قيادات المؤتمر الوطني، في إطار المبادرة الاقتصادية التي طرحتها المرأة أمس (الأحد)، أن الناس أصبحت تتحدث عن (الفساد .. الفساد .. الفساد) حتى أصبح لديهم قناعة بأن هنالك فساداً، وقال: (يا جماعة عندنا حاجة اسمها نيابة المال العام، وقانون الثراء الحرام والمشبوه وأي شخص لديه معلومة حول وجود فساد الباب مفتوح له، وأن المراجع العام يقدم تقريره كل عام للبرلمان).
وتحدى الرئيس أي شخص يكون قد سمع بوجود مراجع عام قبيل مجئ (الإنقاذ)، قائلاً: (نحن نتحدى أي زول قبل مجئ الإنقاذ الناس سمع بي حاجة اسمها المراجع أو أن هناك مراجعاً عاماً قدم تقريراً للبرلمان).
وقال “البشير” إن الإصلاحات الاقتصادية التي تزمع الدولة القيام بها تأتي في إطار برنامج شامل شارك في وضعه مسؤولون وأساتذة جامعات وكل من يتفاعل مع الاقتصاد، وهو برنامج لاستدامة الاستقرار الاقتصادي، مؤكداً أن رفع الدعم المقصود منه إعادة توزيع هذا الدعم لمستحقيه، ويشمل ذلك المرتبات، الإنتاج، دعم الفقراء ، الطلاب، سد الفجوة في الميزانية) .
وأفاد الرئيس (إن طريقنا ليس مفروشاً بالورود ولا بالحلول السهلة، ولابد أن نجدد ثقتنا بالله تعالى ونواجه الابتلاءات)، وأشار إلى أن (برنامجنا نجح قبل دخول البترول وظهر ذلك في مؤشرات الإنتاج التي توضح أن هناك استقراراً اقتصادياً حيث انخفض معدل التضخم إلى درجة آحادية كما ارتفعت معدلات النمو إلى (7.5%)،