كرات عكسية

المطبلاتية وتكسير الكبابي والكراسي..!!

} نسب (المطبلاتية) هزيمة المريخ الأخيرة أمام الهلال في الممتاز إلى سوء الحظ وتوفيق لاعبي الفرقة الزرقاء.. وبعد التبريرات (الفطيرة) تلك تحولوا للعزف على وتر تلفيات استاد المريخ التي بلغت (1500) كرسي..!!
 } كان التناول للخسائر مؤثراً لكنه افتقد الموسيقى التصويرية (الحزينة) التي كان بإمكانها تجسيد حالة الأسرة المريخية (الغلباااانة أوي) لعملية تكسير الكبابي.. أقصد الكراسي الموجودة في طابق شاخور..!!
 } نسي الجميع أو تناسوا أن جمهور المريخ لا يزال يملك الشعور وبإمكانه أن يفرح للانتصارات وإطلاق الألعاب النارية، ابتهاجاً بالفوز.. وفي ذات الوقت ينفعل ويعبر عن سخطه من الانكسار خاصة أمام الهلال..!!
} تحول تكسير الكراسي إلى قضية تضاءلت أمامها الهزيمة المرة أمام الند الهلال مع العلم أن ما رصده أعضاء لجنة التسيير من دولارات يمكن أن يبنى طابقاً ثالثاً على طريقة هدف بشة..!!
} لم نتعجب من انصراف المطبلاتية عن أس الموضوع والانشغال بهوامش الأمور وتوافهها، مع العلم أن سقوط الأحمر كان يستحق مطالبة كل الحادبين على مصلحة النادي بضرورة معاقبة المقصرين..!!
} صبّ المطبلاتية جام غضبهم في اليوم التالي للمباراة على المدرب الألماني.. وفي اليوم الثالث عادوا ليطبلوا له بعدما أوسعوه تقريعاً وصل إلى وصفه بالفاشل في معرفة مقدرات لاعبيه..!!
} حتى كلمات النقد للاعبين لم تتجاوز نفسيات بعض المطبلاتية، ولم تخرج عن دائرة توجيه اللوم لبعض من اتهموهم بالتواطؤ قبل شهور لصالح الهلال..!!
} بعد (72) ساعة تجاوز أصحاب المصالح كل السلبيات التي ظهرت داخل الملعب وتسببت في الهزيمة المرة والمتعلقة بتقاعس بعض اللاعبين وتراجع حماسهم..!!فجأة تراجع الرئيس ووافق على شروط الالماني الذي اعلن توليه مسئولية فسخ العقد مع الاثيوبي بعدما استلم قيمة الشرط الجزائي من الرئيس الطوالي
} لقد كانت الفوارق واضحة كالشمس بين لاعبي الهلال والمريخ ورجح الأزرق كفته برغبة لاعبيه الخرافية في الفوز، بدليل أنهم حولوا تأخرهم خلال دقائق معدودة..!!
} وتواصل البكاء على إبعاد (أب قلباً ميت) الذي لا يهوى غير التسجيل في شبك الفرق المتواضعة، ولم يعد كما كان قبل سنوات ولعل تحول نظرة النيجيري وتعامله مع النادي هي المتسببة في تواضع مستواه..!!
} خسر المريخ ولا يزال المطبلاتية يترقبون موعد مباراة الأمل ليتجاوزوا دائرة الهزيمة في القمة، والتحول السريع والهروب من مواجهة السلبيات التي ظهرت وتسببت في السقوط..!!
} إن ما تابعناه من ردود أفعال للمطبلاتية عقب خسارة المريخ، ظل هو الصفة الملازمة عقب كل هزيمة للأحمر، الشيء الذي يمهد لاستمرار حال السوء على ما هو عليه..!!
} تخريمة أولى: نتمنى أن تتعامل لجنة التسيير المريخية مع الهزيمة الأخيرة على أنها فوز خاصة وأن الفريق لا يزال ينفرد بصدارة المنافسة بفارق نقطتين..!!
} تخريمة ثانية: واستناداً على ذلك لا مانع من توزيع دولارات الفوز البالغة (خمسة آلاف لكل لاعب) على أفراد الفرقة الماسية..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية