شذرات..
} نستأذن اليوم صاحب (خارج النص) لنطل عبر عموده على القارئ الكريم، نبتغي من وراء ذلك أن نقول شكراً لرجل بقامة أستاذ “يوسف عبد المنان”، صاحب القلم النظيف والعفيف والقلم المهوم بقضايا الوطن والمواطنين، عبر رسائله ونقاطه التي تضج بهذا الحب الصادق والنبرة الشجاعة والمصادمة، في إرساء دعائم الوطنية حباً وأمناً وأماناً وسلاماً، فطالما نادى بوحدة الشمل ومد أيادي السلام لينعم الوطن بالرخاء والنماء، ولطالما نبذ العنصرية والجهوية ووقف سداً منيعاً أمام أبواق الحرب وطباليها، ليقينه ويقيننا أن الحرب ضد النهضة وضد التنمية والأمان. ولطالما أرسل رسائل واضحة المعالم للأفراد وللجهات تجدها ممتلئة.. شكراً لمن حمل الوطن والمواطن في حدقات العيون، وتجد فيها أجراس الإنذار لمن ضلوا طريق نكران الذات، ولمن انجرفوا وراء شهوة القيادة والنفوذ والمال.
ونجد كلمات أستاذنا تخترق الآذان العاشقة للبلد وتراب البلد وأهل البلد، فتستقر في شغاف القلب لأنها سهلة وواضحة، ولا تشتم فيها أي رائحة انتماء سوى الانتماء للوطن وللحقيقة الجلية، وذلك لأن قلم الرجل قلم من رحم الغبش والكادحين منهم وإليهم ينتمي.. فلكم رأيناه مراراً وتكراراً يمشي وحده ويأتي وحده، شامخاً بقامة الإنسان الأصيل ود البلد فلا تأثير ولا مؤثرين إلا الوطن وأهله.
} حاجة خارج النص:
أقول لحكومتنا الرشيدة إن مكان الأستاذ كوزير إعلام شاغر تماماً، وإن الأستاذ قادر أن يملأ مكاناً كهذا، وأن يربي لنا أجيالاً واعدة لوطن الخير، أجيال صادقة وشجاعة ومصادمة ومسلحة بالعلم والمعرفة، فهلا أعرتم الأمر اهتماماً؟
وللأستاذ نقول إذا عرض عليك أمر كهذا فلا تتردد بالقبول، لحاجة البلاد إلى أمثالكم.
هذه كلمات أحببنا أن نقول فيها للأستاذ أحسنت وإلى الأمام وموفق دائماً بإذن الله، ولنقل إنها تكريم صغير للأستاذ “يوسف عبد المنان”، القلم النظيف نيابة عن قرائه ومتابعيه.
هاشم محمد نور علي
مركز شيخ التوم للرقية الشرعية
0912767848