كرات عكسية

في المريخ.. الهزائم بلا ردة فعل..!!

} مرت ثلاثة أيام على هزيمة المريخ أمام نده الهلال في الأسبوع الرابع للدوري، وحتى الآن لم نتابع أي ردة فعل من جانب الأسرة المريخية غير التبريرات الفطيرة التي ساقها بعض المطبلاتية..!!
 } بعض الإصدارات الحمراء تحدث (بالكذب) عن اجتماع مهم للجنة التسيير، مع بعض الإشارات والإيحاءات بأن هنالك قرارات مهمة وخطيرة ستصدر، مع العلم أن رئيس لجنة التسيير يتواجد خارج العاصمة..!!
 } مرت الأيام وسيبدأ الأسبوع الخامس، ولن نتابع أي ردود أفعال لأن الهزائم في المريخ صارت تمر بلا شعور ودون أي تفاعل..!!
} ولعل مرور الهزيمة المرة للمريخ أمام نده اللدود الهلال، بتلك الطريقة الغريبة، تؤكد لنا أن الجسد المريخي (مااااات) وصار لا يتأثر بعدما سار الجميع في اتجاه الرأي والمنطق الواحد..!!
} ابتعد جل المريخاب عن تناول أسباب الهزيمة وطرح الحلول المطلوبة لتجاوز الأزمات التي ثبت أنها هي السبب في تراجع وتواضع مستوى الفرقة الحمراء خلال السنوات العشر الأخيرة..!!
} والتهرب من مواجهة الأوضاع المتردية يعني بقاء التجاوزات على حالها، وبالتالي استمرار السوء وتصاعد وتيرته.. ما معناه أن الفريق حتى ولو تجاوز الأمل عطبرة فإن احتمال انفجار الأمور يبقى قائماً في أي لحظة..!!
} لقد غادر نادي المريخ سكة الرأي والرأي الآخر منذ ما يزيد عن العشر سنوات، وأصبحت سياسة الفرد الواحد هي الأنفذ والأكثر شيوعاً، وكلمة الرئيس هي الأعلى..!!
} ولعل التنويم المغنطيسي الذي ظل يمارسه (المطبلاتية) مع عشاق الأحمر الوهاج وسعيهم المتواصل لـ(تغبيش) الحقائق كان له الدور الأكبر في تغييب العقول بلا استثناء..!!
} إن تعدد السقطات وتتابع الهزائم المريخية سواء في المسابقات المحلية أو الدولية التي لا تجد غير التعامل السطحي من جانب قادة النادي تعني بطريقة غير مباشرة الانفصال التام لعشاق الأحمر عن ناديهم..!!
} وتلك الحالة علاقتها مباشرة بأسلوب القطيع الذي فرض نفسه على السواد الأعظم من محبي النجمة بعدما صارت المصالح الشخصية هي الأساس..!!
} لن يغادر المريخ دائرة الانكسار ما لم يستعِد كل فرد من أفراد الأسرة الحمراء قناعاته المسلوبة وشجاعته في قول الحقيقة بلا خوف أو حسابات خاصة..!!
} قد يفوز المريخ على الأمل ويتوج بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم بعدما يحقق الانتصار في كل المباريات، لكن ذلك لا ولن يعني تجاوز الأخطاء..!!
} تخريمة أولى: تلقيت عشرات الرسائل سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني سارت كلها في اتجاه ما ظللنا نكتبه عن (البيه) في الشهور الأخيرة.. وبلا شك ستناولها لاحقاً..!!
} تخريمة ثانية: أجمل ما في سقوط (البيه) أنه أوقف سيل الهجوم الجارف الذي ظللت أتعرض له من بعض المتابعين والمعلقين على آرائي..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية