كرات عكسية

منّور يا (باشا).. وشكراً يا (بيه)..!!

} قلص الهلال فارق النقاط مع نده المريخ إلى ثلاث نقاط، واقترب من صدارة منافسة الدوري الممتاز بعد فوزه الباهر والمثير مساء أمس في الأسبوع الرابع للدورة الثانية..!!
} وكشفت هزيمة المريخ العديد من الحقائق التي ظل جل أفراد الأسرة الحمراء يتهربون منها منذ سنوات، ربما لأن مصالحهم مرتبطة ببقاء الوضع الحالي على ما هو عليه..!!
 } ضاعت ملايين الدولارات على الأجانب ناس (أب قلباً ميت).. و(البيه).. و(باسكال ربكة).. و(أوليفيه مش عارف إيه).. و(سليماني عالم تاني)..!!
} بالإصرار حوَّل الهلال تأخره في الشوط الأول بهدف إلى فوز باهر بهدفين جاءا بطريقة غريبة في مرمى حارس أفريقيا الأول (السابق) عصام (بيه) «الحضري»، الذي اكتفى بالفرجة على الكرة في المرتين وهما تعانقان الشباك..!!
} وقام «بويا» بدور «كرنقو» وأعاد سيناريو الهدف الصاروخي في شباك الأهلي يوم هزيمة (البيه) الثلاثية في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.. وأتمنى أن يكون هدف «عمر بخيت» (المضحك) قد أقنع هواة التطبيل..!!
} هذا بخلاف هدف «بشة» الذي استفاد من عكسية «كاريكا» الذي غسل وجمع وطرح ولعب الكرة في منطقة «البيه» الذي اكتفى بالفرجة..!!
} إن ما ظللنا نعيده ونكرره، بأنَّ (البيه) شرع في السير باتجاه العد التنازلي، ما كان إلا خوفاً على مستقبل حراسة المرمى في المريخ والتي ستعاني لسنوات وسنوات قادمة..!!
} ظل التمرد والتعالي من أبرز السمات التي ميزت تعامل «البيه» مع أسرة المريخ والشعب السوداني عامة.. ورغم ذلك كان المطبلاتية يبحثون له عن الأعذار ولا يملون ترديد أن «البيه» أفضل حراس القارة..!!
} نعم مستوى «الحضري» (كان) بالأمس القريب يؤهله للتربع على قائمة الأفضلية في القارة السمراء، لكن تقدم عمر اللاعب أثر بلا شك على مستواه..!!
} لقد ارتكب رئيس وأعضاء لجنة التسيير بالمريخ خطأ فادحاً بالتعاقد مع (بيه البهوات) وأعتقد أن فريق الكرة بالنادي سيدفع الثمن غالياً ولسنوات قادمة..!!
} لقد ثبت بالدليل القاطع أن ما قاله المدرب «مازدا» من قبل سنوات عن الحارس السابق للمريخ «بهاء الدين» ينطبق بالنص على (البيه) بدليل هدفي «عمر بخيت» و»بويا»..!!
} ولعل استقبال شباك «البيه» لهدفين من (سقط لقط) كتب البراءة للحارس «بهاء»..!!
} وبعيداً عن انكشاف (البيه) على حقيقته لابد من الإشارة إلى شجاعة مدرب الهلال الوطني «صلاح آدم» الذي دفع بتشكيلة قوامها مجموعة ممتازة من المحليين..!!
} ولعل تلك الخطوة أعادت للاعب الوطني هيبته، وكشفت الأجانب، سواء في المريخ أو الهلال على حقيقتهم، وأكد أنهم عبارة عن وهم كبير..!!
} تخريمة أولى: تحدثت هزيمة المريخ بالأمس بصوت مسموع وقالت لبعض اللاعبين: (منّور يا باشا).. وشكراً يا (بيه)..!!
} تخريمة ثانية: التخلص من (كوتة) الأجانب والاعتماد على لاعبي فريق الشباب الذين فازوا بلقب الرديف صارت خطوة تفرض نفسها.. ولنا عودة..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية