أخيره

عيون وآذان

{ هاتف الدكتور “عبد الوهاب عثمان” وزير المالية الأسبق من مقر إجازته القصيرة في “لندن” أمس الأستاذ “الهندي عز الدين”. “عبد الوهاب” تحدث في المكالمة لنحو “نصف ساعة” وطلب منه برقة عدم الإشارة إلى ترشيحه في الحكومة المرتقبة. الرجل يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، وتشير (عيون وآذان) إلى أن أعظم وزير مالية في عهد (الإنقاذ) يزور عاصمة الضباب لإجراء مراجعات طبية دورية، ولا يخضع لأي جراحة، وتؤكد الزاوية أن صحته أفضل من بعض الذين نظموا له (ختمة قرآن) قبل يومين، يذكر أن غالبية قيادات ووزراء (الإنقاذ) يعانون من أمراض العصر (القلب، السكر، الضغط وأخرى) – شفاهم الله – ويخضعون لمراجعات طبية بالخارج بصفة مستمرة، ولم يقدم أحدهم استقالته (لأسباب صحية)!! آخر معلومة اكتشفها “الهندي” أن د.”عبد الوهاب” عمل وكيلاً للمالية عندما كان الرئيس “جعفر نميري” يحتفظ لنفسه بمنصب ويزر المالية عام 1978. “عبد الوهاب” قال إن المشير “نميري” كان متعاوناً جداً معه، ولم يكن يخالف أبداً قرارات وكيل المالية!!
{ عبرت الأستاذة “هالة عبد الحليم” رئيسة حركة (حق) عن استيائها الشديد من جملة أخطاء حواها الحوار الذي أجراه معها الزميلان “صديق دلاي” و”العاجب” لصالح (اليوم التالي)، وقالت “هالة” في حديث مع مستشار هيئة التحرير الأستاذ “عادل عبده” الذي تربطه بها معرفة قديمة، إن الحوار جاء فيه أن والدتها من إقليم (دارفور)!! بينما الصحيح – رغم اعتزازها بأهل دارفور أن والدتها (جعلية عمرابية). وتعجبت “هالة” من أين أتوا بهذه المعلومة الغريبة؟! وأوضحت أن الحديث الصحفي لم يكن موثقاً بجهاز التسجيل!!. “دلاي” ملك الحوارات أورد أيضاً أن “هالة” تخرجت في الجامعة عام 1990، بينما أفادته المتحدثة بأنها تخرجت عام 1994!!
على صعيد آخر نفت رئيسة (حق) نفياً قاطعاً أن تكون قد تعرفت من قبل على الكاتب “مصطفى البطل” الذي يراسل الصحف من “أمريكا” رداً على زعمه في مقاله أمس الأول بمعرفته الوثيقة بالأستاذة “هالة عبد الحليم”!! هالة كررت: (لكن أنا ما بعرفو)!!
{ يغادر الدكتور “علي السيد” المحامي خلال الأيام القادمة إلى “القاهرة” لمراجعة الأطباء، حيث يعاني القيادي الاتحادي البارز من آلام مرض “القضروف” رافقته السلامة.
{ يحتفل قطب المريخ الأكبر والقيادي الاتحادي المعروف “محمد الياس محجوب” بزواج نجله “عثمان” نهاية الأسبوع الجاري، عقد القران ستجري مراسمه بمسجد السيد “علي الميرغني” ببحري عقب صلاة (الجمعة).
{ اشتكى عدد من أهالي مدينة “ود مدني” من إجبار أحد أخصائي الباطنية مرضاه بإجراء الفحوصات بمعمل محدد. الأهالي اكتشفوا أن المعمل يتبع لوالد الأخصائي. وهو رجل متقدم في السن!! حالات مشابهة كثيرة تتم في عيادات أطباء الخرطوم الذين يتعاون معظمهم مع معامل وصيدليات بعينها لأسباب غير متعلقة بالجودة!!
{ صيدلية كبيرة بأم درمان وهي فرع من سلسلة صيدليات، باعت أمس لزوجة أحد الزملاء مستحضر تجميل (غسول للوجه) انتهت مدة صلاحيته في (مايو) الماضي!! السيدة أعادت المستحضر للصيدلانية التي اعتذرت عن الخطأ. (كريم) آخر تبيعه الصيدلية مكتوب على عبوته (الصلاحية: عامان من تاريخ الإنتاج) وعندما سئلت الصيدلانية عن تاريخ الإنتاج قالت إنه كان مكتوباً في العبوات الخارجية التي تم إتلافها!! صباح الخير يا إدارة الصيدلة.. ويا مجلس الصيدلة والسموم.. ويا مواصفات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية