أخبار

نقاط فقط..

{ (خليك واضح) يا وزير المالية .. زيادة الأجور التي تلوح بها في الأيام الأخيرة، يحتفظ إرشيف الصحف بمواقفك الرافضة لإضافة جنيه واحد في مشروع الموازنة العامة في يناير الماضي.. لكن ما لا تستطيع الجهر به علناً هو الرغبة في رفع الدعم عن المحروقات، كلياً وليس جزئياً، كما يطالب المجلس الوطني.. وأنت (خايف) من تداعيات قرار رفع الدعم عن المحروقات.. وتخطئ الحكومة ووزير ماليتها حينما لا يواجهون الشعب بالحقيقة، ويجعلون من الرئيس (درقة) يحتمون بها من النقد والرفض المنتظر لقرار رفع الدعم عن المحروقات.. وإذا كان المبرر الاقتصادي للمجموعة الاقتصادية في الحكومة هو عجز الموازنة، فإن إيرادات بترول جنوب السودان لم تضمن أصلاً في مشروع الموازنة، أين ذهبت هذه العائدات؟!
{ أنقذ التحكيم الذي أدمن الانحياز لأندية الخرطوم، فريق المريخ من هزيمة في كادوقلي، حينما مارس الحكم تحاملاً على أسود الجبال بالكروت الصفراء.. وطرد لاعب الوسط “حمزة آدم”.. وقبل نهاية المباراة بدقائق احتسب الحكم هدفاً للمريخ، من تسلل أثار غضب جماهير كادقلي، ولكن صبرها على الأذى منعها من إثارة الفوضى في الملعب الدولي.
المريخ كان يستحق الهزيمة.. وهلال كادقلي ذبحه الحكم في وسط جماهيره، التي تشجع بروح رياضية سمحاء.. فهل الحكام يسرقون عرق البسطاء، من أجل عيون القمة في الخرطوم؟!
{ إذا تفشى النهب المسلح في الشمالية ونهر النيل، فإن العاصمة تصبح في وضع حصار تام.. في كردفان تمرد وفي النيل الأزرق تمرد، ودارفور معروفة، والشرق يتم تحريضه كل يوم ليعود لحمل السلاح، وكانت الشمالية ونهر النيل من المناطق الآمنة.. جذبت الاستثمار الأجنبي والوطني، وأصبحت قبلة لأهل السودان، فكيف تتسلل إليها عناصر النهب المسلح؟! والسؤال الذي نطالب الدكتور “إبراهيم الخضر” والجنرال “الهادي عبد الله” الإجابة عليه بوضوح شديد، من أين أتى هؤلاء النهابون؟! هل من حركات دارفور المتمردة.. أم من الشرق.. أم من رمال نوري وكريمة ووادي العكد خرجت أفاعي النهب؟! وهل للظاهرة علاقة بالذهب والتنقيب الأهلي؟! وأين هي شرطة المعادن التي طالب وزير المعادن “كمال عبد اللطيف” بقيامها؟!
{ تعطلت حافلة بشارع وسط الخرطوم، قبالة مطعم البحر الأحمر وعمارة السودان والإمارات، وظلت معطلة في الشارع لمدة (24) ساعة.. وشرطة المرور في شغل عنها بتحصيل المخالفات!! والشارع المؤدي من بنك النيل إلى شارع المك نمر، بات متعذراً على السيارات عبوره، بسبب (حفر) الخريف وطفح المجاري.. وفي شارع واحد العمارات قرب مطعم (لذيذ)، حفرة بعمق (40) سنتمترا، أدت لإصابات متفاوتة للسيارات!! أما شارع السيد “علي الميرغني” بالخرطوم بحري، فقد بات أشبه بشوارع الأبيض!!
متى تنهض ولاية الخرطوم وتعيد شوارع المدينة إلى عهد “المتعافي”، الذي بات البعض يذكره بالخير، بعد أن توقفت كثير من مشروعات البني التحتية بولاية الخرطوم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية