كرات عكسية

من يقل لـ(البيه) «تلت التلاتة كااام»..؟!!

} ضرب الجهازان الإداري والفني لمنتخب مصر مثلاً عملياً للطريقة المثلى التي يجب أن يكون بها التعامل مع كل من تجاوز أو (فات حدوده) من بين اللاعبين، وأعلنوا إصرارهم على استبعاد (البيه) «الحضري» من تشكيلة الفراعنة..!!
} تجاوز (البيه) حدوده خلال وبعد مباراة مصر الودية أمام تشيلي، ورفض بالصوت العالي الجلوس احتياطياً لشريف اكرامي.. وتبع ذلك بتصرفات غير لائقة كان أبرزها امتناعه عن المشاركة في حفل سفير مصر بالإمارات..!!
} انفعل (البيه) كعادته وكرر أسلوب التجاوز الذي تعامل به من قبل مع النادي الأهلي، فكان من الطبيعي أن تكون ردة الفعل متشابهة من جانب المسئولين..!!
} بالأمس رفض البرتغالي «جوزيه» ومعه إدارة النادي الأهلي عودة (البيه) إلى صفوف الأهلي.. واليوم تكرر ذات المشهد من جانب الأمريكي برادلي والجهاز الإداري المعاونفجأة تراجع الرئيس ووافق على شروط الالماني الذي اعلن توليه مسئولية فسخ العقد مع الاثيوبي بعدما استلم قيمة الشرط الجزائي من الرئيس الطوالي..!!
} إنها الاحترافية الإدارية التي لا تعرف إداراتنا في السودان أي شئ عنها.. وفي حين يكون التعامل هناك بمعايير واضحة ومحددة نجد أن الجميع هنا يتعامل بالعاطفة..!!
} حتى الإعلام المصري عموماً والإعلام الأهلاوي على وجه الخصوص، لم يخرج عن سكة تجريم (البيه) رغم إنجازاته الكبيرة التي حققها سواء مع المنتخب أو الأهلي..!!
} كرر (البيه) فعلته القبيحة ولم يجد غير التجاهل لقناعة قادة العمل الإداري في الشقيقة مصر بأن اللاعب لاعب، والإداري إداري.. والمبادئ لا تتجزأ..!!
} بالأمس بكى (البيه) أمام كاميرات التلفزة مستجدياً إدارة الأهلي والمدرب «مانويل جوزيه» ولكن للأسف غياب العاطفة في العمل الإداري هناك أبطل مفعول دموع (الهارب)..!!
} (البيه) ظل يعيد ويكرر شريط التجاوز مع إدارة المريخ.. ويسافر ويعود بمزاجه، ويشرع في فسخ تعاقده مع النادي متى ما خطرت على رأسه تلك الفكرة.. ورغم ذلك لا يجد غير (الطبطبة)..!!
 } غضب (البيه) عشرات المرات.. وغاب عن التدريبات والمباريات المهمة سواء خارجية أو محلية، ورغم ذلك نتابعه يعود إلى التشكيلة الأساسية وكأن شيئاً لم يكن..!!
} ثلاثة أعوام أو أقل بقليل و(البيه) يمارس صنوف العذاب مع إدارة المريخ وجماهيره دون أن يجد من يوقفه في حدوده أو يقول له (تلت التلاتة كاام)..!!
} الكل يعلم أن عودة البيه الأخيرة لصفوف المريخ لم تحدث لأجل عيون النادي الأحمر، بل لأن اللاعب أراد تحقيق مصالحه الخاصة عبر المريخ.. الآن تبخر الحلم الجميل فهل تعود (ريمة لعادتها القديمة)..؟!!
} تخريمة أولى: لا تزال القناة (الرايحة) تترقب (ليلة القدر) ولا يمل قادتها البحث عن (مصباح علاء الدين) للخروج من الأزمة الحالية..!!
} تخريمة ثانية: شرع بعض أصحاب المصالح في مغادرة محطة «الكوكي» والاستعداد للاستيلاء على فكر المدرب الألماني الجديد وتمرير أجندتهم.. تابعوهم فقط..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية