أخبار

كمال عمر: الوحدة مع المؤتمر الوطني (أحلام زلوط)

فيما رحب المؤتمر الوطني على لسان المتحدث باسم قطاعه السياسي “عمر باسان” بدعوات الوحدة بين الإسلاميين، قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” أمس (الأحد) في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب إن تحقيق الوحدة مع المؤتمر الوطني “أحلام زلوط”، وأشار إلى أن حديث مساعد الأمين العام “إبراهيم السنوسي” في منصة القصر الجمهوري أمام مسيرة التنديد بالمجازر في القاهرة لا تمثل مواقف المؤتمر الشعبي وقرار قياداته بإسقاط النظام. وأضاف “كمال عمر”: (المؤتمر الشعبي اكتسب احترامه من خلال مواقفه ولا يزحزحه موقف اثنين ولا يغير قناعاته موقف من يتحدثون في منصة القصر الجمهوري حتى إذا وقف عليها الشيخ “حسن الترابي” نفسه).
وظهر إلى جانب “كمال عمر” في المؤتمر الصحفي نائبه في الأمانة السياسية “الأمين عبد الرازق” في محاولة للتأكيد على أن قرار الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي التي اجتمعت عقب حديث الشيخ “إبراهيم السنوسي” مع الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” يوم (الجمعة) الماضي هو قرار مؤسسات الحزب.
وقال “كمال عمر” إن موقف منصة القصر الجمهوري لا يعبر عن الحزب، وكشف عن انزعاج حقيقي وسط عضوية المؤتمر الشعبي بعد حديث الشيخ “السنوسي” الذي قال إنه حان الوقت لوحدة الصف الإسلامي لمواجهة العلمانيين من المحيط إلى الخليج.
غير أن “كمال عمر” أتاح الفرصة لنائبه “الأمين عبد الرازق” الذي قال في بداية المؤتمر الصحفي إن حديث “إبراهيم السنوسي” يمثل نفسه، ولم تتخذ أي من مؤسسات المؤتمر الشعبي قرار الوحدة مع المؤتمر الوطني. ووصف تحالفهم مع قوى الإجماع الوطني بأنه من أنجح التحالفات السياسية في السودان، وكشف عن اجتماع للأمانة العامة بخصوص الموقف الأخير. وحول تحقيق الوحدة مع المؤتمر الوطني من خلال اللقاءات السابقة قال “الأمين عبد الرازق” إن المؤتمر الوطني إذا كان جاداً في تحقيقها لبعث إلى الشيخ “حسن الترابي” النائب الأول “علي عثمان محمد طه” أو مساعد الرئيس “نافع علي نافع” بدلاً عن الحاج “آدم” و”عبد الرحمن الصادق المهدي”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية