رغم الهزيمة أمام الشنداوية: هلال أم درمان يتأهل إلى نهائي كاس السودان
خسر الهلال أمام مضيفه الأهلي بإستاد شندي عصر أمس (الجمعة) بهدف في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس السودان، ورغم الهزيمة عبر الأزرق الأم درماني إلى النهائي بفارق الأهداف (2/1) في مجموع المباراتين استناداً على فوز الهلال في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل.. ويترقب الهلال المتأهل من مباراة اليوم بين مريخ الفاشر وضيفه مريخ الخرطوم بإستاد الفاشر عصر اليوم..
تبديلات عديدة: شهدت مقابلة الأمس تعديلات عديدة في تشكيلتي أصحاب الأرض والضيوف، حيث استعان «الفاتح النقر» بالمحترف الإثيوبي «أديس» بينما دفع «صلاح آدم» مدرب الهلال بالمالي «سيدي بيه» بديلاً لمهند الطاهر الذي غاب بسبب الإصابة والبوركيني «سينكارا» منذ البداية.. وغاب عن صفوف الأهلي المحترف «باسيرو» بامبا بسبب الإيقاف..
بداية قوية: بدأ اللقاء بقوة من الجانبين خاصة من الأهلي الذي سعى بقوة لتعديل نتيجة مباراة الذهاب وكثف من طلعاته الهجومية عبر «نادر» و»إسماعيل بابا» في عمق الهجوم و»فارس» من الجهة اليسرى، حيث تفوق بصورة واضحة على البوركيني «سينكارا» وعكس العديد من الكرات الخطرة.. وتهيأت فرصة ذهبية لقائد الشنداوية «حمودة بشير» عندما انفرد بحارس الهلال «المعز محجوب» إلا أن المعز حولها بصعوبة إلى ركنية.. ونجح مدافع الهلال «عبد اللطيف بويا» في إفساد محاولة تهديفية للأهلي سددها «نادر الطيب» أبعدها مدافع الهلال من على خط المرمى..
تراجع هلالي: أداء الهلال تراجع بصورة ملحوظة خلال الشوط الأول الذي ساده لاعبو الأهلي طولاً وعرضاً وأهدروا العديد من السوانح السهلة، وغابت الخطورة على مرمى «الدعيع» الذي استحق لقب ضيف شرف الشوط الأول..
صحوة هلالية: في الدقائق الأخيرة للشوط الأول تحرك الهلال معتمداً على الهجمات المرتدة عن طريق «مدثر كاريكا» و»محمد أحمد بشة» وأهدرا فرصتين سهلتين تعامل معهما الحارس «عبد الرحمن الدعيع» بيقظة..
هدف الشنداوية: قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة تقدم النجم «فارس عبد الله» بالكرة وشق طريقه وسط مدافعي الهلال ومن الجهة اليسرى لعب الكرة عكسية متقنة داخل منطقة الجزاء تصدى لها دفاع الهلال وشتتها ليجدها الإثيوبي «أديس هينتسا» وسددها يسارية قوية سكنت شباك «المعز» في الزاوية اليمنى هدفاً لأصحاب الأرض..
استشعار الخطر: هدف الأهلي شندي في شباك «المعز» صدر الحذر للاعبي الهلال فتحركوا لأجل تعديل النتيجة وإدراك التعادل، وشن لاعبوه العديد من الهجمات تصدى لها دفاع الأهلي بتركيز عال وتواصلت المحاولات حتى انتهى الشوط الأول بهدف لصالح الشنداوية..
كر وفر في الشوط الثاني: انطلق الشوط الثاني وكان الاندفاع واضحاً من جانب الأهلي الذي سعى بقوة لتعديل نتيجة مباراة العاصمة، وبالمقابل تعامل لاعبو الهلال بهدوء مع كل المحاولات، وأجرى «صلاح آدم» تبديلاً بخروج «سيدي بيه» وأشرك «بامبا» ثم دفع بنزار حامد بديلاً لمحمد أحمد بشة الذي أهدر فرصة ذهبية قبل خروجه بدقائق وهو في مواجهة الحارس «الدعيع».. وبالمقابل سحب «الفاتح النقر» الإثيوبي «أديس» والقائد «حمودة بشير» وأشرك «مدثر العلمين» و»النور»..
هدوء ورتابة: الجزء الأخير للشوط الثاني شهد هدوءً من الجانبين بعدما نجح الهلال في فرض الطريقة التي سارت عليها المباراة معتمداً على تكسير الزمن، وظل لاعبوه يحتفظون بالكرة لأكبر فترة كلما تسلموها، وبالمقابل أصاب الارتباك ألعاب الأهلي وظهر التسرع على أداء المهاجمين وتأثروا بغياب التركيز.. وتواصلت المحاولات التي لم تشكل الخطورة بالصورة المطلوبة على المرميين حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء لصالح الأهلي بهدف ليعبر الهلال إلى النهائي مرتقباً المتأهل من لقاء اليوم بين مريخ الفاشر ومريخ العاصمة بإستاد الفاشر.