"كبر" : المواطنون باتوا يتحدون الدولة
أعلن والي ولاية شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر”،عن حملة كبرى بمشاركة كافة الأجهزة النظامية المختلفة، قال إنها لتنظيف الولاية من العملاء والمرتزقة ومروجي المخدرات، لافتاً إلى أن من أهم المرتكزات الأساسية لحل مشكلة دارفور بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وفى الأثناء تمكنت السلطات الأمنية بالولاية من استرداد سيارة (لاندكروزر) رباعية الدفع تتبع لشرطة الولاية اختطفها مسلحون مجهولون بحي (القاضي) وسط مدينة الفاشر بعد مقتل سائقها.
وعلمت (المجهر) من مصادرها أن الأجهزة المختصة تمكنت من استرداد السيارة بعد أن تركها خاطفوها في الجزء الشمالي من المدينة ولاذوا بالفرار ، وأشارت المصادر إلى أن عمليات ملاحقة الجناة مازالت مستمرة.
وقال “كبر” خلال زيارته لمعايدة الأجهزة النظامية المختلفة أمس الأول بمدينة الفاشر إن المواطنين باتوا يتحدون الدولة، وأضاف : يجب على الجميع احترام شرف الدولة الذي ترتديه القوات النظامية، كاشفاً عن تكوين قوة مشتركة لشن هجمة شرسة على العملاء ومروجي المخدرات، مطالباً قيادات الأجهزة الأمنية بتسليمه قوائم بأسماء المتهمين والعملاء ومروجي المخدرات بالولاية توطئة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وحض والى شمال دارفور، على ضرورة احترام شرف الدولة، لافتاً إلى أن الضامن الأول لنجاح القوات النظامية فى مهامها احترامهم لأنفسهم أولاً خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، لافتاً إلى وجود ظواهر وصفها بالجديدة علي الولاية، أشار إلى أنها تتمثل في ارتداء بمايسمى (بالكدمول) وتروج المخدرات عبر الأطفال، ونبه إلى أن كافة القطاعات الأمنية بولايته على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي استهداف خارجي.