"نافع" : أحزاب اليسار ضاقت ذرعاً بالديمقراطية والانتخابات
اتهم مساعد رئيس الجمهورية د. “نافع على نافع” الأحزاب اليسارية باستغلال وتسخير الحركة النقابية وقال إن الحركة النقابية كانت مستغلة بصورة بشعة من اليسار دون مراعاة لأية مصلحة وطنية، وحذر من محاولة الأحزاب اليسارية الالتفاف مرة أخرى حول النقابات وذلك لتحقيق مقاصدها التى وصفها بالدنيئة عبرها، وقال إن الأحزاب اليسارية تعمل على اختراق الحركة النقابية من خلال نقابات الظل واللجان الطارئة، ودعا اتحاد العمل إلى اغلاق الباب أمام هذه المحاولات. وقال سوف تستعر معاركهم ومحاولاتهم بتسخير كل آلية ممكنة لإعادة الساعة إلى الوراء، مشيرا إلى أن أحزاب اليسار ضاقت ذرعا بالديمقراطية والانتخابات وأنهم لا يقبلون بالديمقراطية إلا التى تأتى بهم إلى الحكم بالتحايل على توظيف العاملين فى المعركة التى قال إنها خاسرة لامحالة، لأن حركة اليسار والعلمانية بارت بواراً شديداً. وقال إن حرمان اليساريين بعد مؤتمر الحوار النقابى وتوحد النقابات مازال هنالك غصة فى حلوقهم وأصبحوا غرباء.
وأشاد مساعد رئيس الجمهورية فى احتفال الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بعيد العمال الوطني الثالث والعشرين بالدور الذي ظل يقدمه الاتحاد في تطوير الحركة النقابية السودانية ومحافظته على حقوق العمال وانتزاعها من الجهاز التنفيذي، وقال إن الاتحاد يعتبر دفعة قوية لمزيد من الإنجاز معتبراً أن الاتحاد ظل يقدم نموذجاً متفرداً في أداء الدور الوطني وتطوير ورعاية العمال.
وقال إن مؤتمر الحوار النقابي كان وقفة قوية وثورة في تطوير الحركة النقابية السودانية، حيث أدى إلى توحيدها ويسر التواصل بين النقابات وكان مدخلا لتوحيد العمال في الهيكل والتشريع واستقلال الحركة العمالية عن السياسة .
من جانبه عدد البروفيسور “إبراهيم غندور” رئيس الاتحاد العام لعمال السودان إنجازات الإتحاد في تطوير العمل النقابي بالبلاد، وقال إن العمل أوضح أن هياكل الحركة النقابية توحدت في 13 نقابة بعد أن كانت 671 على المستوى القومي مما أدى إلى حدوث تطور واسع في الإمكانيات في تقديم المعينات.
وكشف “غندور” أن تذاكر السفر كانت ترسل للاتحاد من الخارج، مشيرا إلى أن من يرسل التذاكر كان يرسم لك موقفاً محدداً، والآن نحن من نرسل التذاكر وعندنا امكانات مالية. ونوه “غندور” إلى أن الإضراب بالنسبة للعمال ابغض الحلال ونلجأ إليه إذا اضطررنا، لكننا نلجأ للقانون وأبدى “غندو” تحسره بأن العمال لم يجدوا الجزاء اللائق لا فى الجيب ولا الكلام الطيب.