«على عثمان» يشهد التوقيع النهائى على صلح (الرزيقات) و(البنى حسين) اليوم بالفاشر

وقعت قبيلتا الرزيقات (الأبالة) والبني حسين بمدينة الفاشر أمس) الخميس) على اتفاق صلح بين الطرفين لإنهاء النزاع بين القبيلتين على خلفية الأحداث التي شهدتها مناطق تعدين الذهب بـ (جبل عامر) بولاية شمال دارفور. أعلن والى ولاية شمال دارفور «عثمان محمد يوسف كبر» عن وصول النائب الأول لرئيس الجمهورية «علي عثمان محمد طه» ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. «التجانى السيسى» ومدير جهاز الأمن الفريق أول «محمد عطا» ورئيس مجلس الولايات ظهر اليوم (الجمعة) إلى مدينة الفاشر لحضور حفل التوقيع النهائي على اتفاق الصلح بين قبيلتى الرزيقات الأبالة وبنى حسين وتسليم نسخة من الاتفاق.
ونص الاتفاق على الالتزام الفوري بوقف العدائيات وفتح الطرق ومنع التجمعات من الطرفين بجانب إعادة كافة الأراضي المعتدى عليها وإن كانت مزروعة، ووقف الحملات الإعلامية وإخلاء منجم جبل عامر من الطرفين وتسليمه للسلطات المختصة وأجرى عمليات تمشيط مشتركة واعتماد مبدأ الفزع المشترك.
ورحب «كبر» عقب مراسم التوقيع الأولى على الاتفاق، بالحدث ووصفه بالتاريخي، وأشار إلى أنه حضر الاتفاق أكثر من (350) من القيادات الأهلية للطرفين، ولفت إلى أن الطرفين قدما المصلحة العامة على الخاصة في الاتفاق وأن حكومته قد حددت أن تكون دية القتيل ثلاثين ألف جنيه بدلأ من أربعين ألف جنيه. وكان قد شرف الاتفاق مدعي عام جرائم دارفور وعدد من قيادات ولايات دارفور الخمس.