وزير الشباب والرياضة الولائي يرحب بقرار عودة مجلس البرير
عقد الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بقاعة الوزارة بالخرطوم بحري تناول من خلاله مستجدات الأزمة الهلالية في أعقاب القرارات التي صدرت من المحكمة الإدارية العليا ولجنة الاستئنافات..
مولانا خليفة يحي الإعلام
استهل مولانا محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بالوزارة الحديث عن القضية بتقديم التحية للإعلام الذي أدى دوره بتجرد ونزاهة، فيما عاتب البعض من أفراده بحصر القضية في الجوانب الشخصية والتجريح مؤكداً أن عقد المؤتمر جاء بهدف الوقوف على آخر مستجدات المسألة الهلالية.
تنوير من الوزير
أوضح الوزير أن مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية هو ديدن الوزارة في التعامل مع مثل هذه المعطيات مشيراً للمؤسسات التي تدير الشباب والرياضة بالولاية والتي تتمثل في مجلس وزراء الولاية والمفوضية والأهلية والديمقراطية وأكد أن أزمة الهلال لم تكن وليدة اللحظة بقدرما هي قضية قديمة تعاقب ثلاثة وزراء على اتخاذ قرارات بشأنها مشيراً لاعتذار عضو الجمعية (الكعيك) عن التصعيد فيما وقفت المادة (26) حجر عثرة أمام تصعيد (همشري) وأبان أن استقالة العضو حاتم كانت بتاريخ 6/2/2013 فيما عنونت استقالة أبوبكر محمد عبد اللطيف بتاريخ 3/7/2013.. ودافع بدوي عن قراره بتكوين لجنة تصريف مؤكداً أن الهدف من ذلك إتاحة الفرصة لمجلس الهلال لتقديم استئنافه ومتابعة قضيته..
القرارات العدلية محل احترام
أكد بدوي أن قرار المحكمة الإدارية العليا بوقف قراره يعتبر محل احترام وتقدير رغم عدم وصوله مكتوباً إلى الوزارة وقال: القرار أوقف لجنة التصريف ولم يتعرض للجنة حصر الديون وبالتالي فإن القرار يعني عودة مجلس الإدارة برئاسة البرير لتصريف المهام بنادي الهلال لحين صدور قرار من لجنة التحكيم بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو الجاري، وأضاف في حالة حل المجلس فإن الوزير سيعين “لجنة تسيير” أما في حالة الحكم باستمرارية المجلس فإننا سنعمل على دعمه ومساندته وتوجيهه بضرورة التواصل مع الأقطاب..
شكاوي وعضو
أبان الوزير تضرره من النشر خلال الأزمة الحالية من بعض الجهات وقد وجه بضرورة تكوين لجنة لرصد الكتابات والتعامل معها عبر مجلس الصحافة والمحاكم إلا أنه عاد وأعلن عن إلغاء اللجنة والعفو عن هؤلاء نتيجة لطلب قدمه له السفير الصادق المقلي.