عيون وآذان
{ شوهدت قيادات تتولى مناصب قيادية في وزارة الصحة الاتحادية والولائية تدخل غرفة المعاينات لوظائف صغيرة لصيادلة أعلنت دولة خليجية عن حاجتها لهم.. وقد تجاوز عدد المتقدمين لمائة وظيفة الأربعة آلاف من الصيادلة السودانيين جميعهم يطمحون في مغادرة البلاد.
{ مصادر خاصة قالت إن الرئيس “عمر البشير” كلف الدكتور “نافع علي نافع” بملف العلاقات الخارجية في الدولة تنسيقاً وترتيباً، وكلف النائب الأول “علي عثمان محمد طه” بملف التفاوض مع الأحزاب وتوحيد الجبهة الداخلية، ووضع في يد د. “الحاج آدم يوسف” ملف الدستور، وأمسك الرئيس بملف الأمن والدفاع والإشراف العام على الملفات التي أسندها لنوابه ومساعديه.
{ ثلاثة من الوزراء الولائيين يتم إعدادهم في صمت لخلافة الولاة الحاليين في الانتخابات، حيث بات المهندس “صديق علي الشيخ” المرشح الأول لخلافة د. “عبد الرحمن الخضر” لإدارة ولاية الخرطوم، والدكتور “عبده داؤود” وزير المالية بشمال دارفور خليفة مرتقب للسلطان “عثمان كبر” في الفاشر .. والأستاذ “شنيبو” نائب والي النيل الأبيض ووزير التخطيط العمراني مرشحاً لخلافة “الشمبلي”.
{ اختار د. “مامون حميدة” المستثمر الجديد في الحقل الإعلامي في نجاح استثماراته في الحقل الطبي اسم صحيفة (التغيير) اليومية.. وكانت الحركة الشعبية قد اختارت ذات الاسم لصحيفتها قبل العدول عنه لأجراس الحرية.
{ يرتب رجل الأعمال “صديق ودعة” للخروج نهائياً من دائرة المساهمين في صحيفة (الصحافة).. حيث عرض الرجل بقية أسهمه للشركاء الجدد حتى يتفرغ لأعماله وأنشطته الخاصة.
{ رئيس تحرير صحيفة سياسية يومية حينما وصلته الدعوة لزيارة الدولة الغربية والمشاركة في الدورة التدريبية رشح ابنته الناشطة في الحقل الإعلامي والتلفازي لتنوب عنه، إلا أن الجهة التي دعت للورشة اعتذرت عنه نيابة الإعلامية الشابة عن والدها المخضرم!!
{ تعذر توقيع “فاروق جبرة” على دفاتر هلال الجبال مدرباً لبقية الموسم بسبب ارتباطه بفريق جزيرة الفيل المنافس للصعود للممتاز مرة أخرى وحينما طلب الوسيط من مولانا “أحمد هارون” التدخل وحث البروفيسور “الزبير بشير طه” للتنازل عن “فاروق جبرة” .. قال “هارون”: “لم نسدد حتى اليوم دين البروف على أعناقنا بوقفته البطولية في “أبوكرشولا” و”تلودي” فكيف نخطف ابنه “جبرة” ابحثوا عن مدرب آخر حتى لو كان “مازدا”.