أحاديث وتعليقات!!
{ اعترف وزير الماليَّة – في جلسة البرلمان أمس الأوَّل – بضعف ولاية (الماليَّة) على المال العام!! وأرجع الضعف لوجود قوانين خاصَّة – تكبّل عمل وزارته – تعلو على القوانين العامة!!
– جرِّب يا عزيزي “علي محمود” بعض (الفيتامينات).. وإن شاء الله تتعافى وزارتكم من هذا (الضعف)!! وإذا لم تنفع وعجزتم عن (تقوية) ولايتكم على المال العام.. ثمَّ حدث (ثقب ما) في الميزانيَّة.. فليس أمامكم إلا (محاليل رفع الدعم الوريديَّة) المستمدَّة من جسد المواطن مباشرة.. وهو علاج (سهل) و(في متناول اليد)!!
{ تحدَّث وزير العدل مولانا “دوسة” أمام البرلمان عن أهمّ أسباب إهدار المال العام، وقال: (إنَّ تساهلنا في تنفيذ القوانين منفذٌ للاعتداء على المال العام). وأعلن عن تحويلهم قضيَّة (جديدة) للاعتداء على المال العام – بإحدى المؤسَّسات الحكوميَّة – لنيابة المال العام.
– سؤال قد يكون (غبيَّاً) فاعذروني: ماذا تعني كلمة (تساهلنا)؟! ثمَّ سؤال (أكثر غباءً): ما هي الجهة (الجديدة) التي أهدرت المال؟! ثم هي (القديمة) حصل ليها شنو.. مسؤولين من الخير؟!!
{ عبّر برلمانيّون عن (أسفهم) لتكرار توصيات المراجع العام (عاماً بعد عام) دون تغيير!!
– شكراً لـ (أسفكم) أيُّها النوَّاب المحترمون.. (ياها المحريَّة فيكم).. وما قصَّرتوا.. ونحن أيضاً – من جانبنا – نأسف.. لكن (على أسفكم)!!
{ “الترابي” يسخرُ من خطة (المائة يوم).. والإمام “الصادق” يتبرَّأ منها.. وقيادات بالشيوعي تهدِّد بالانسحاب من المعارضة!!
– مع احترامي الشديد للإخوة الذين يسمّون أنفسهم (تحالف المعارضة).. فإنَّ تصريحاتهم (المتشاكلة) تذكّرني بـ (أطفال الروضة) حينما يريدون أن يوصلوا لك (فكرة)!! كلهم يتحدّثون في نفس الوقت بصورة (متناقضة).. ومهما حاولت الإنصات لهم.. فلن تفهم (الفكرة)!!
{ “سلفاكير” يقيل “دينق ألور” و”مانيبي” بتهمة اختلاس (7) ملايين دولار!!
– هذا يحدُث في دولة الجنوب الوليدة.. (الفاشلة)!! يبدو أننا تدهورنا – في السودان – أكثر مما نظن!!
{ البرلمان: (لا اتجاه لرفع الدعم عن المحروقات).
– أرجو أن لا يأتي وزير الماليَّة (في اللفة) متأبّطاً مقترحات رفع الدعم وقد أجازها (المؤتمر الوطني).. فيجد السادة النواب أنفسهم في (حتة ضيقة)!!
{ آخر محطة
قيل إنَّ لصَّاً سرق حذاء “جحا”.. فقال متوعّداً: (والله.. إذا لم أجد حذائي سأفعل كما فعل أبي)!! فتوجَّس السامعون.. وكان بينهم اللص الذي أعاد الحذاء في الخفاء.. ثم سأل الناس “جحا”: وماذا فعل أبوك؟! أجاب: لقد اشترى حذاء جديداً!!
{ مع القراء
تعليقات كـ (السيل) انهمرت على عمودنا (هل رأيته عند الحلاق)؟! والسبب – كما أعتقد – ليس (براعة) قلمنا.. لكن لأنَّ الناس (ممكونين من حكاية الفساد دي مكنة شديدة)!! وكنتُ أتمنى أن أستطيع نشر التعليقات.. لكن للأسف لا أستطيع.. لأنني لم أرَ هؤلاء الذين تحدثتم عنهم – أصدقائي القرّاء – (عند الحلاق)!!