أخبار

نقاط.. فقط

{ جددت “إيران” حكمها وانتخبت “حسن روحاني” رئيساً لها من خلال صناديق الانتخابات بعد أن حاز على (18) مليون صوت أعاد الإصلاحيين إلى الحكم بعد ثماني سنوات من حكم المحافظين.. “إيران” تقدم نفسها في المنطقة الإسلامية بثوب عصري وهي تنتهج الديمقراطية وتبادل السلطة بين تياراتها الإصلاحية والمحافظة.. بينما تغرق المنطقة من حولها في ظلال شمولية مقيتة أقعدت بالدول العربية، وجعلت العربي في نظر العالم إنساناً بدائياً جيناته لها قابلية للعيش في كنف الاستبداد السياسي.. أين العرب من “إيران” الصامدة في وجه المؤامرات القادرة على المواجهة في زمن الانكسار والركوع.
{ التصريحات التي أطلقها معتمد “البرام” “صلاح داوداري كافي” عن وجود حشود عسكرية بالقرب من رئاسة محلية “البرام” لقوات قادمة من دولة جنوب السودان هي تصريحات (مضلة جداً) وتوحي للقارئ بأن السيد المعتمد يتواجد في محلية “البرام”، وأن الجيش الشعبي القادم من بحيرة أبيض على الحدود مع دولة الجنوب يستعد للهجوم على “البرام”!!. والواقع أن كل محلية “البرام” التي يتحدث عنها السيد المعتمد تقع تحت سيطرة المتمردين وسلمها المعتمد السابق “عبد الباقي قرفة” “لعبد العزيز الحلو” (روب في كورة)، وظل المجاهد “كافي طيارة” يقاتل في سبيل استعادة السيطرة على “البرام” والتي يتواجد معتمدها إما في الخرطوم أو “كادقلي” المهم إنه معتمد بلا محلية!
{ لم أجد توصيفاً بارعاً لأوضاع حزب الأمة الحالية أبلغ من وصف الزميل المحترم “حسن إسماعيل” بأن الحزب أصبح مثل منزل لعدد كبير من العزابة تجمعهم غرف المنزل ليلاً ويتبعثرون في الصباح لاتجاهات مختلفة ويعودون في المساء.. كل بطريقته الخاصة.. كيف لا تؤول الأوضاع في الحزب الكبير لهذا المنحى؟، إذا كان السيد “الصادق” لا يصغي إلا لما يقوله “فضل الله برمة” من مديح وإطراء ولا يحتمل أصحاب الرأي الجهير أمثال “الصادق أبو نفيسة” وجعل مبلغ حلمه أن يرتقي العقيد “عبد الرحمن” لقيادة الحزب في مقبل الأيام، بعد أن نال تدريباً على يد المشير “البشير” في القصر الرئاسي على الحكم وخفاياه وأسراره.
{ حماية المنشآت النفطية وأنابيب البترول التي تمتد لأكثر من (2) ألف كيلو متراً من حوض الإنتاج لمصب التصدير في بورتسودان مهمة شعبية للمواطنين، ولا تستطيع القوات النظامية حماية خطوط الأنابيب إلا إذا أنفقت الدول كل عائد البترول في الصرف على القوات النظامية لتضاعف أعدادها لملايين.. واعتداء حركة العدل والمساواة على أنبوب النفط في “أبيي” يُعد تطوراً جديداً في النزاع.. ود. “عوض أحمد الجاز” وزير النفط يعلم أكثر من غيره أن تأمين البترول بيد مجاهدي المسيرية.. ويعلم أن المجموعة التي نفذت الهجوم على الأنبوب من ذات القبيلة المجاهدة، ومفتاح المسيرية في الطابق الثالث بعد العشرين في برج الاتصالات، وحل باليدين خيراً من حل بالسنون.
{ الأسبوع القادم يرتفع ضغط الدم وتتضاعف معدلات السكري وتخفق القلوب مع بداية العام الدراسي حيث تمتص المدارس كل مدخرات الآباء والأمهات، وقبل أن يفيق “محمد أحمد” من صدمة المدارس يقبل شهر رمضان وارتفاع الأسعار الجنوني وربما صادق البرلمان على رفع الدعم عن الوقود.. اللهم ألطف بنا وخفف علينا!
{ قال “مصطفى تيراب” الوزير والمتمرد السابق إن “أركو مناوي” يملك منزلاً في لندن.. وقالت الأنباء إن د. “جبريل إبراهيم” يملك (بيوتاً) في دبي والشارقة، وقالت جماهير النيل الأزرق إن “عقار” أنفق (8) مليارات جنيه على مركزه الثقافي في الدمازين و(10) ملايين دولار على منزله بأديس أبابا.. ولكن الأمانة تقتضي “عبد العزيز الحلو” وحده لا يملك منزلاً إلا في قرية “الفيض أم عبد الله”، أما “ياسر عرمان” فاسألوا عن ممتلكاته أصدقاءه وصديقاته من الصحافيين والصحفيات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية