أخيره

عيون وآذان .. عيون وآذان

< حجبت الهيئة القومية للاتصالات بعض مقاطع الفيديو المبثوثة على بعض المواقع السودانية، التي تبرز الكراهية العرقية بين السودانيين الشماليين والسودانيين في دولة الجنوب، ووجدت خطوة الحجب ارتياحاً بالغاً في أوساط المشفقين على مسار العلاقة بعد بث تلك المواقع لمقاطع تنضح بالعنصرية والبذاءة.
< شهدت شركة الوسائط المتعددة التي تصدر صحيفة (الصحافة) تغييرات كبيرة خلال اليومين الماضيين، حيث آلت أغلبية الأسهم لشركة (بيادر) التي يملكها عدد من الرأسمالية الشباب، وباع “صديق آدم عبد الله” (ودعة)، صاحب أكبر الأسهم سابقاً، نصف أسهمه لشركة (بيادر)، واحتفظ فقط بنحو (25%) من الأسهم، وتبعه “طه علي البشير” الذي باع أسهمه أيضاً لشركة (بيادر).. وتقدم عضو مجلس الإدارة “محمد عيسى عليوة” باستقالته من مجلس الإدارة، وتبعه رئيس المجلس مولانا “دفع الله الحاج يوسف”، لينفض اجتماع مجلس الإدارة القديم وتتولى الآن شركة (بيادر) كمالك لأغلب الأسهم – (60%) – تسيير أوضاع الشركة، ومن المنتظر أن يسمي الملاك الجدد رئيس تحرير جديد للصحيفة ويقرر بشأن المدير العام الحالي الذي يجد دعماً ومساندة من “صديق ودعة” الشريك الثاني في الصحيفة، وتنحصر الترشيحات بين الأستاذين “محمد محمد خير” الذي يحظى بدعم (ودعة) ورئيس التحرير بالإنابة “حسن البطري” الذي يجد قبولاً لدى جهات نافذة ذات علاقة بالصفقة.
< ألقت السلطات بدولة خليجية القبض على دستوري من دولة جنوب السودان وجدت داخل حقيبته أقراصاً محظورة دولياً.. وتم اقتياده لقسم المخدرات، إلا أن اتصالات رفيعة بين الدولة الخليجية و”جوبا” قضت بإطلاق سراح الدستوري وإبعاده من المطار ومصادرة الحقيبة.
< المسلمون في بريطانيا وأوروبا انتابهم شعور بالغبطة والسرور والحكومة السودانية تختار منظمة (أيادي المسلمين) البريطانية وتمنحها تكريماً في اليوم الوطني للتطوع لما ظلت تقدمه المنظمة من خدمات في مجال تعليم اليتامى وبناء المساجد والخلاوى، ويقف على مكتب المنظمة البريطانية في السودان الدكتور “إسماعيل عبد الله بدر” والمهندس “إسلام”.
} الاقتصادي وأحد الكفاءات السودانية النادرة د. “بشير الطاهر حسن” قطع أنباء عودته للخرطوم لتولي منصب رفيع في بنك السودان، وغادر الدوحة التي كان يعمل فيها خبيراً في إحدى المؤسسات المالية وهاجر لدولة كندا التي منحته الجنسية الكندية وجواز السفر للاستفادة منه في مؤسسة كندية كبيرة.
< انتخاب د. “محي الدين تيتاوي” في مناصب باتحاد الصحافيين العرب والدولي وشرق ووسط أفريقيا وضع حجر عثرة أمام التغيرات المتوقعة في قائمة مرشحي المؤتمر الوطني لانتخابات الاتحاد القادمة. حيث بات وجود “تيتاوي” على رأس القائمة راجحاً، ولكن بوجوه جديدة بعد أن أبدى نصف أعضاء المكتب التنفيذي زهدهم في الترشح مرة أخرى.. وربما احتفظ “تيتاوي” بالفاتح السيد و”أحمد الشريف عثمان” و”السمؤال” و”سعيدة همت” ود. “ياسر محجوب” بالقرب منه في الدورة القادمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية