عيون وآذان
{ انحصرت المنافسة في أوساط الإسلاميين و(المؤتمرجية) للمرشح لمنصب الوالي بالشمالية بين المهندس “الحاج عطا المنان إدريس” والدكتور “إبراهيم الخضر” وباتت خيارات المركز حولهما فقط.. وكل بقية الترشيحات ستذهب مع الريح عند اجتماع (الاثنين) المقبل للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
{ تردد في أوساط شركة الوسائط أن “النور أحمد النور” بات زاهداً في العودة لرئاسة تحرير (الصحافة) وقريباً من الهجرة لإحدى الدول الأوروبية، وأن الصحافي “محمد محمد خير” أضحى الخيار الأول لصاحب أكبر الأسهم بينما مسؤولون في الحكومة يجهرون برغبتهم في ترفيع “حسن البطري” لمنصب رئيس التحرير ويمجدون تجربته القصيرة بعد إزاحة النور من الرئاسة.
{ بات في حكم المؤكد أن يعود العميد (م) “ود إبراهيم” لواجهة المؤتمر الوطني في ثياب مدنية بإسناد مهام له خلال الفترة القادمة حتى موعد الانتخابات التشريعية لدخول البرلمان القادم.. “ود إبراهيم” لم ينف أو يؤكد اتفاق قيادات نافذة بالوطني معه للعودة خطوة.. خطوة!!
{ عند عبور قوات من جهاز الأمن والمخابرات لمدينة الدبيبات في طريقها لمناطق العمليات نهض “الهادي هارون” الشهير بود الجبل بأعباء توزيع أكثر من ألف قارورة مياه معدنية للقوات العابرة من حر ماله .. وأثنى المجاهدون على موقف الرجل الذي ينم عن حس وطني وتفاعل مع القوات المقاتلة.
{ صدر قرار بتعيين الدكتور “محمد خير الزبير” محافظ بنك السودان المركزي رئيساً لمجلس جامعة الدلنج بعد توصية البروفيسور “محمد عوض” مدير الجامعة الذي اتخذ قراراً بإنشاء كلية للطب على غرار طب الجزيرة بكادوقلي وأخرى للهندسة على غرار كلية الهندسة بجامعة السودان، وقرر الوالي “أحمد هارون” تخصيص المستشفى المرجعي المنتظر افتتاحه بكادوقلي لكلية الطب حديثة النشأة.
{ والي الخرطوم د. “عبد الرحمن الخضر” همس لعيون وآذان بأن حكومته الحالية لن يطرأ عليها تعديل في القريب العاجل.. خلافاً لما تردد بأن أحد المعتمدين بات مرشحاً لمنصب الوزير في الوزارة الخدمية المهمة بعد الغبار الدائم الذي يثيره الوزير في وجه الحكومة!!
{ ارتدى (محمد) ابن نائب رئيس الجمهورية “الحاج آدم” أمس (الأربعاء) في معسكر المرخيات زي المجاهدين وتوجه ضمن الكتائب إلى مناطق العمليات في إطار الاستنفار والتعبئة التي تنتظم البلاد، كما شاهدت (المجهر) بالمعسكر الذي انطلقت منه النفرات الجهادية بعض أبناء القيادات في الدولة وهم يمتطون (اللاندكروزرات) وعلى متنها المدافع الرشاشة ومضادات الدروع.
وتوجه كذلك إلى مناطق العمليات رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين “محمد صلاح” بعد أن ودع كتائب الطلاب، ويقود المجاهد “القذافي السر” من القوات الخاصة بالدفاع الشعبي الكتائب لتحرير الأرض.