الشاعر "سعد الدين إبراهيم": وردي آخر من تغنى بقصائدي و(حروف لعزيزة) ديوان شعري الجديد
يمتلك الكثير من القصائد العاطفية والوطنية، تغنى له الكثير من فناني هذا الوطن وعلى رأسهم الأستاذ الكبير “محمد وردي” و”أبو عركي البخيت” وفرقة الجلاد و”منى الخير”، يسحرك ببساطته وتواضعه وعفويته، ورقته في التعامل مع الآخرين، حاولنا أن نقرب منه أكثر، مولده، نشأته ودراسته، أول قصائده المغناة وآخرها، لمن يطرب من الفنانين، ومن هو الفنان الذي تمنى أن يتغنى بقصائده، أيام الفرح التي عاشها، وأيام الحزن، الرياضة في حياته وأشهر مباراة عالقة بذاكرته، نقدمه عبر هذه المساحة، فهو الأستاذ “سعد الدين إبراهيم محمد أحمد” الكاتب والصحفي المعروف.
{ أين كان ميلادك؟
-ولدت بمدينة أم درمان حي الاسبتالية.
{ وأين كانت مراحل دراستك؟
-بدأت المرحلة الابتدائية ببيت المال ومن ثم التحقت بمدرسة الأميرية الوسطى ثم الثورة الوسطى، ومن ثم التحقت بمدرسة الخرطوم الثانوية العربية جمال عبد الناصر ثم جامعة القاهرة الفرع سابقاً. النيلين حالياً، كلية الآداب قسم الاجتماع.
{ أول محطة عملت بها بعد تخرجك من الجامعة؟
-قبل التخرج من الجامعة كنت أعمل بسلك التدريس صباحاً وأدرس بالجامعة مساء.
{ وما هي المدارس التي عملت بها؟
-عملت مدرساً بمدارس الأساس بالثورة (14) والعاشرة والتاسعة عشرة وحي العمدة، الحارة الثامنة وبعد أن أكملت الجامعة عملت مدرساً بمدرسة الإنجيلية بنات ببحري.
والمحطة الأخرى؟
-عملت بمجلة (الإذاعة والتلفزيون والمسرح)، ثم مجلة (الملتقى)، ثم (الحياة والناس) رئيساً للتحرير، ثم رئيس تحرير بمجلة (ظلال)، ورئيس تحرير لصحيفة (الدار) ورئيس تحرير لصحيفة (الحرية)، ورئيس تحرير لصحيفة (دنيا). وعملت بصحيفة (أخبار اليوم) مشرفاً على الملحق الثقافي، ثم كاتب بـ(الصحافة) ثم (الرأي العام) و(حكايات).
{ والآن؟
-يجري التفاوض معي لتولي رئاسة صحيفة (التيوة) الاجتماعية.
{كتابة الشعر وأول القصائد؟
-أول قصيدة تغنت بها الفنانة “منى الخير” في عام 1974م بعنوان (أبوي) ثم (حروف للعزيزة) غناها “فتحي حسين” و(حكاية عن حبيبتي) بالإضافة إلى عدد من الأغاني الوطنية مثل (أهودا السودان) و(السلام والتنمية) وإبان مايو كتبت (مرافئ النيل) و(الكفاح) و(اشتراكيين).
{ فنانون تغنوا بقصائدك؟
-منى الخير و”آمال النور” وعقد الجلاد و”أبو عركي البخيت”.
{ وآخر من تغنى بكلماتك؟
الفنان الكبير “محمد وردي”.
{ وما اسم القصيدة؟
-(نختلف أو نتفق).
{ فنان تمنيت أن يغني قصائدك؟
-الفنان “صلاح مصطفى”.
{ ما كسبته من كتابة الشعر المغنى؟
لا شيء ولكن خلق لي وجوداً فنياً وساهم في انطلاقتي نحو كتابة القصة القصيرة والدراما للإذاعة وكتابة الرواية.
{ أول ديوان شعر لك؟
-الآن أعده.
{ وما اسمه؟
-حروف للعزيزة.
{ هل كانت لك هوايات بخلاف كتابة الشعر؟
-الهواية هي القراءة والخط الجميل.
{ وقتها ألم تفتنك السياسة وإلى أي التيارات كان انضمامك؟
-التحقت بجبهة الميثاق الإسلامي وأنا طالب بالمرحلة الوسطى.
{ هل تذكر من جندك؟
-جندني أستاذ بمدرسة الثورة الوسطى يدعى “محمد عيسى التهامي”.
{ هل ظللت تعمل في صفوف الإخوان المسلمين؟
-ظللت لفترة ومن ثم التحقت بالحزب الشيوعي وأنا لم أتجاوز التاسعة عشرة وخرجت منه ولم أبلغ الثانية والعشرين.
{ وسبب خروجك؟
-الوالد، وكان “اتحادي ديمقراطي” فلم يرق له انتمائي للحزب الشيوعي ومع كثرة الطرق في الموضوع خرجت من الحزب وأصبحت متفرجاً.
{ كم لك من القصائد الشعرية حتى الآن؟
-أملك ما بين (70-80) قصيدة.
{ كم المغنى منها؟
-حوالي (12) قصيدة
{ والقصائد التي سيحتويها ديوانك؟
-حوالي (30) قصيدة.
{ أنت شاعر ولك قصائد يتغنى بها فنانون هل لك فنان مفضل؟
-فناني المفضل “صلاح مصطفى” ولكن أطرب لـ”صالح الضي” و”العاقب محمد الحسن”.
{ أيام الفرح التي عشتها؟
-عندما نشرت لي أول قصة قصيرة بمجلة (الدوحة) وقصة قصيرة بمجلة (العربي) وعندما غنت “منى الخير” وعندما أذيع أول مسلسل لي بعنوان “باب السنط” ثم المناسبات الأخرى كالزواج وميلاد أول طفل.
{ وأيام الحزن؟
-عندما فقدت اثنين من إخوتي وبعض الأصدقاء مثل “عمر الدوش” و”العميري” و”جلال الدين السيد”.
{ هل تدخل المطبخ وما هي الأكلات التي تجيد صناعتها؟
-أنا فاشل في المطبخ والحاجة الوحيدة التي أعملها في المطبخ “حلب الليمون”.
{ والسوق؟
-أنا من هواة التسوق ولكن فاشل في اختيار الملابس.
{ برامج تحرص على سماعها بالإذاعة؟
-البرامج الحوارية بصوت العرب وأم درمان.
{ والتلفزيون؟
-تعجبني قناة (دريم) وأتابع كثيراً من برامجها؟
{ الرياضة في حياتك وما هي الفرق التي تحرص على تشجيعها؟
-داخلياً الهلال وعربياً الهلال السعودي والأهلي المصري وعالمياً الآرسنال وشيلسي وبرشلونة.
{ مباراة عالقة بذهنك؟
-هلال السودان مع الهلال السعودي وهدف “والي الدين” راسخ بالذاكرة.
{ بماذا تفكر الآن؟
-أن أكتفي مالياً حتى أتفرغ لمشاريعي الأدبية.