رأي

نداء للأشقاء الاتحاديين

{ إلى الأشقاء الاتحاديين أينما كانوا وكيفما يكونون.. إلى ورثة التاريخ الوضيء والنضال الوطني المشرف.. أعلمكم بأن نجماً منا وقمراً منيراً ومنافحاً جسوراً، كان بحجم حزبكم العريق، وظل متمسكاً بمبادئ الحركة الاتحادية العظيمة.. لاقى ربه راضياً ومرضياً عنه.. إنه المرحوم “طيفور الشايب” الذي كان عضواً فاعلاً داخل عرين (الوطني الاتحادي العظيم)، ثم بعد الاندماج أصبح أحد قادة الحركة الاتحادية داخل (الحزب الاتحادي الديمقراطي) العريض.
{ إن رجلاً بقامة المقاتل “طيفور الشايب” لهو ملك لكل قواعد وشرائح الاتحاديين داخل “الاتحادي الأصل” و”الاتحادي المسجل” و”الوطني الاتحادي”، فهو حاصل جمع لكل هذه الشرائح.
{ إنني أنادي إخوتي وأشقائي بكل (خشوم بيوت) الكيان الاتحادي الكبير أن يتنادوا لتكريم هذه القامة السامقة، وهو ميت، بعد أن عاش عفيفاً ولاقى الله وهو فقير، ولكنه غني في وطنيته وغني في حبه لوطنه ولحزبه ولسائر منظومة الوسط العريض داخل القطر السوداني، من (حلفا) شمالاً وحتى (أبيي) جنوباً، ومن شلاتين شرقاً وحتى الجنينة غرباً.
{ إنني أناشد كل الفعاليات الاتحادية التنادي من أجل تكريم أسرة الراحل المقيم، وذلك بترميم (دار طيفور)، تعظيماً لتاريخه الاتحادي المشرف.. وأناشد أخي وشقيقي “عادل عبده” بصحيفة (المجهر السياسي)، وهو أمين إعلام الاتحادي الديمقراطي الأصل، تكوين فريق من شبيبة (الاتحادي)، وبكل شرائحهم، للتفاعل الإيجابي الفاعل من أجل تكوين لجان فاعلة لتنشيط عملية التخطيط والتنفيذ، لبناء وترميم الدار الكائنة بمنطقة (أبو كدوك).. كما أناشد كل إخوتي قيادات الحركة الاتحادية، وعلى رأسهم الأخ الوزير “محمد الدقير” بالاتحادي المسجل، والأخ الأستاذ “علي السيد” من الاتحادي المسجل، وممثل للسادة آل “الشريف يوسف الهندي” وعلى رأسهم كتائب المناضل “حسين الهندي”.
{ أناشد أخي “عادل” الاتصال وتشكيل لجنة فاعلة لإنجاز هذه المهمة، كما أناشدكم إشراك إخوتنا العظماء بجزيرة (توتي) العظيمة، وعلى رأسهم الدكتور “عمر يوسف الطيب” بجامعة النيلين، وهو اتحادي مطبوع وقيادي مرموق وفاعل، كما أناشد أهلي بشمبات من أجل التحرك الخلاق لإنجاز هذه المكرمة التي تعتبر انتصاراً لمبادئ حزبكم العظيم وللتواصل الخلاق بين (حزب الأشقاء)، فـ (الوطني الاتحادي) ثم (الاتحادي الديمقراطي).
{ كما أناشد الأشقاء الاتحاديين باتحادات الطلاب، وشباب الحزب (داخل الجامعات) ودور الحزب داخل العاصمة القومية للمساهمة المادية والمعنوية.. مع عظيم الدعوات.. ودمتم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية