نقاط فقط
{ عشرات المواطنين بمحلية كرري يتخذون من مبنى السجل المدني إقامة نهارية دائماً في انتظار انتهاء إجازة (العقيد) للإفراج عن أرقامهم الوطنية.. العقيد مسؤول السجل المدني في إجازة منذ الأسبوع الماضي، ولا يستطيع بقية الضباط الإمضاء على الرقم الوطني في غيابه.. فهل هذا العقيد يملك السجل أم يفترض أن يكون هناك من ينوب عنه في غيابه؟ وكيف يتم تعطيل مصالح المواطنين لغياب موظف لأي سبب من الأسباب؟ إذا سألت الحل فالإجابة: “كتبنا للرئاسة ولم ترد علينا حتى الآن”؟ يا سعادة الفريق “محمد الحافظ” مدير شرطة ولاية الخرطوم ويا سعادة العميد “النيل” كيف حال السجل المدني وأحواله في غياب سعادة العقيد.
{ يخوض “الخير الفهيم المكي” رئيس الآلية المشتركة لأبيي معركة إثبات وجود بعد أن تكالبت عليه وتربصت به تحالفات المصالح السياسية والقبلية والمستفيدين من الأوضاع السابقة قبل إصدار الرئيس قرار حل الإدارة التنفيذية السابقة لأبيي وتوجيه وزير المالية بتحويل المبالغ التي كانت تذهب لجيوب تعيش على قضية أبيي وحل صندوق تنمية القطاع الغربي وتوجيه الوزير بتحويل أرصدته وممتلكاته للإشرافية فتحالف ضد “الخير الفهيم” أصحاب المصالح وأصحاب النفوذ وتفتقت عبقرية صناعة الأزمة وإدارتها لفكرة تسيير قافلة اتخذت جامعة السودان واجهة لها.. لاختبار قدرة “الخير الفهيم المكي” إذا سمح بمرور القافلة دون اتفاق مع جنوب السودان يتم إدانة السودان من مجلس الأمن الدولي لخرقه الاتفاق المبرم مع دولة الجنوب بدخول أية معونات أو قوافل باتفاق الطرفين، وهنا تبدأ حملة ضده بخرق الاتفاق وضرب علاقته الحسنة مع “إدوارد لينو” والتشكيك في كفاءته، وإن رفض دخول القافلة أثاروا حوله غباراً مثلما أثير في الأيام الأخيرة وسخروا أجندة الإعلام للنيل منه وفي سبيل الهدف المقدس دخل الشيوعيون والمعارضون جميعاً حلبة الهجوم على “الخير الفهيم” ولكن من يقف وراء هؤلاء؟ يقف وراء الحملة وزراء في الحكومة ومسؤولون في المركز تضررت مصالحهم من وجود “الخير”.
{ لماذا نفقد جهود وخبرة وحكمة قيادات مثل البروفسير “إبراهيم أحمد عمر” والبروفسير “عبد الرحيم علي” والأستاذ “أحمد عبد الرحمن محمد” وبروفسير “الجزولي دفع الله”، لماذا لا ينهض مجلس استشاري يسدي النصح للحكومة والمعارضة ويساهم إيجاباً في (فك) الاختناقات المرورية التي تتعرض لها الحكومة في مسيرتها! وهل خبرات مثل هؤلاء يتم الاستغناء عنهم بمجرد بعدهم عن الأجهزة التنفيذية والسياسية.
{ لو فكر جمال الوالي” وقدر لما عاد مجدداً لرئاسة نادي المريخ بالتعيين بعد أن استقال بمحض إرادته من مجلس منتخب..”جمال الوالي” (سيحل) نصف مشاكل المريخ ولكن هل مشاكل المريخ مالية فقط؟ ولماذا لا يستثمر “جمال الوالي” أمواله في فريق كروي كبير مثلما استثمر الإماراتي “منصور بن زايد” في نادي (مانشستر سيتي) الإنجليزي، واستثمر القطريون في نادي “ملقة” الأٍسباني؟ أمام “جمال الوالي ” فرصة شراء نادٍ مثل (ليفربول) الإنجليزي يعاني أزمات مالية وفقراً مدقعاً، والملياردير المصري “محمد الفايد” يعرض الآن فريق (فولهام) للبيع، فلماذا لا ينقق “جمال” ثروته في أندية كبيرة تجعل اسم السودان يتردد في كل الدنيا؟!